زنقة 20 . الرباط
نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة “مصطفى الخلفي” ، توصل الحكومة بأي مراسلة تخص ملف الأساتذة المتدربين،معتبراً أن ما نشر في وسائل الإعلام أخبار كاذبة همت موضوعات محددة منها ملف الأساتذة المتدربين.
و أضاف الخلفي في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي صبيحة اليوم الخميس أن قضية الأساتذة مثل جميع القضايا إذا لم يعلن عنها رئيس الحكومة أو الناطق الرسمي باسمها، فهي غير صحيحة، مشيرا إلى أن كل الأحزاب حرة في تحركاتها ومبادراتها،معتبراً أن الحكومة مؤسسة دستورية و لا يمكن مصادرة حقها في اتخاذ القرارات المتعلقة بها.
هذا و كان رئيس الحكومة “عبد الغله بنكيران” بدوره قد اتهم أطرافاً لم يسمها بتقمص دور الحكومة من خلال ” الموافقة على ما ليس لنا به علم أو ترفض”، مضيفاً أنه لا توجد حكومة أخرى غير تلك التي يرأسها.
وأضاف بنكيران، في افتتاح المجلس الحكومة صبيحة اليوم الخميس أن “الحكومة هي هادي ولا نعرف حكومة أخرى توافق على ما ليس لنا به علم أو ترفض أو تتخذ القرارات مكاننا أو تتفق وراء ظهرنا “.
رئيس الحكومة، اعتبر أن ذلك ” يعتبر منكراً وقبيح جدا وأصحابه لا أخلاق لهم ومن يشيعه ويروجه لا يستحيي”، مضيفاً بالقول “هادا ماشي اللعب ..هادي حكومة تتخذ القرارات بنفسها وتوافق وترفض عندما تريد ذلك”.
جدير بالذكر أن وفداً عن الأساتذة المتدربون التقوا بالأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، وقبل ذلك الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، الذي اتصل بالعماري من أجل التدخل لنقل المعركة من إطارها السياسي إلى إطارها الاجتماعي.
المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة برئاسة إلياس العماري وعقب اجتماعه الثلاثاء أكد على أن هناك تنسيق متواصل ومستمر مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأحزاب أخرى سواء في المعارضة أو داخل الأغلبية و منها حزب التقدم والاشتراكية، في ما يتعلق بقضية الأساتذة المتدربين.