زنقة 20 | الرباط
في خطوة تضليلية جديدة ، دعا مدير منظمة العفو الدولية بإسبانيا ، إستيبان بلتران ، رئيس الحكومة الإسبانية بيذرو سانشيز، إلى إثارة ما سماه بـ”موضوع حقوق الإنسان في الصحراء المغربية”، خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المغرب يوم غد الخميس.
وطالب المسؤول في المنظمة، بيذرو سانشيز أن يدعو المغرب إلى تعزيز ما سماه بـ “ممارسة حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات السلمية” في الصحراء المغربية .
كما طالبت المنظمة في بيان لها، رئيس الحكومة الإسبانية إلى جعل المسألة الحقوقية أساسية في العلاقات الثنائية بين البلدين وليست مسألة هامشية.
ولكي لا تبدو المنظمة منحازة بشكل مكشوف ضد المغرب، قالت إنه ما تزال هناك صعوبات أمام منظمات حقوق الإنسان بالنسبة إلى ولوج الصحراء المغربية والمخيمات الواقعة تحت قبضة الجبهة الانفصالية (بوليساريو) في تندوف (الجزائر). ويأتي موقف منظمة أمنستي ، عشية الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، إلى المغرب ، الخميس ، للقاء الملك محمد السادس بهدف تسوية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين التي دامت حوالي سنة واحدة، وإعلان بداية المرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وليست هذه المرة الأولى التي تمارس فيها منظمة أمنيستي التشويش والتضليل للإساءة إلى المغرب، فقد سبق أن وجهت إلى المغرب اتهامات مجانية لم تقدم بشأنها أي دليل، مثل ما وقع بالنسبة إلى اتهام المغرب باستعمال برنامج التجسس بيغاسوس.
وتغض أمنيستي الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوق حيث تحتجز النساء والأطفال، وحيث تسود أبشع أنواع الممارسات الحاطة لكرامة الإنسان، في الوقت الذي تركز أنظارها على المغرب الذي يضمن للمواطنين من طنجة إلى الكويرة إطارا ملائما للعيش الكريم، وحيث لا وجود لما تسميه أمنستي بـ”خروقات حقوق الإ نسان”، التي طوى المغرب صفحتها بشكل نهائي وبجرأة نادرة، ليس لها مثيل في المنطقة.