جمعية تتهم برلماني البام ورئيس جهة بني ملال السابق بسرقة الرمال لشركته الخاصة

زنقة 20. مراكش

وجهت فعاليات جمعوية بجماعة “تيديلي” بإقليم الحوز، إتهامات خطيرة لشركة رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، ابراهيم مجاهد، تتعلق بما قالوا أنها أعمال سرقة الرمال لفائدة مشاريع شركته.

ونشرت “كنفدرالية مسفيوة للجمعيات “تيديلي مسفيوة”، على حسابها بالفيسبوك، بلاغا إستنكارياً يتهم ذات الشركة المملوكة للبرلماني “مجاهد” بسرقة الرمال من جماعتهم بشكل غير قانوني لفائدة مشاريع البناء التي تنجزها ذات الشركة.

إلى ذلك، أكد فاعل جمعوي إتصل بجريدة Rue20.com الإلكترونية، خبر سرقة ذات الشركة المملوكة للبرلماني “مجاهد” الرمال، مشدداً على أنهم قاموا بضبط ثماني شاحنات من الحجم الكبير تابعة لشركة “مجزين” متلبسة بمحاولة التزود برمال من تراب الجماعة.

ويضيف ذات الفاعل الجمعوي بجماعة تيديلي مسفيوة اقليم الحوز أن ضبط ثماني شاحنات من الحجم الكبير تابعة لشركة ” مجزين “متلبسة بمحاولة التزود برمال تابعة لجماعة تيديلي مسفيوةط

و أشار المتحدث إلى أن دورية للسلطة المحلية ورئيس المجلس الجماعي لتديلي مسفيوة وبعض نوابه ضبطوا شاحنات من النوع الكبير تعود لمجموعة ” مجزين ” اخترقت مجال تراب جماعة تديلي مسفيوة من أجل التزود بالرمال التي تزخر بها الجماع.

وإستنكر المجتمع المدني اقتحام تراب الجماعة بآليات شحن الرمال قصد الإنتفاع بها لأغراض شخصية ذات مكاسب نفعية وربحية لذات الشركة المذكورة مع استنزاف الثروة الرملية لواد الزات الذي يعتبر المساس بها مساسا بمقدرات وخيرات المنطقة و الترامي على ممتلكات الغير دون أية عقدة او شراكة تربط بين مجموعة “مجزين” والجهات المعنية.

و طالب الجمعوييون كل الأطراف المعنية من سلطة محلية والمجلس الجماعي لتديلي مسفيوة لفتح تحقيق في الواقعة والترافع عنه من أجل الدفاع عن خيرات تديلي لكي لا تطالها أيادي التخريب والتهريب واستنزاف الثروة التي تزخر بها المنطقة والتحقيق مع مسؤولي الشركة من اجل الإنصات الى الدوافع التي جعلت الشركة تدخل مجالا غير مرخص لها مع متابعة الشركة قضائيا قصد التحقيق معها في مثل هذه الإنتهاكات الصارخة التي تخطت بها حدودها المخولة لها قانونيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد