المؤتمرات الإقليمية للتجمع الوطني للأحرار إستقطبت أزيد من 20 ألف مشارك رغم إكراهات كورونا

زنقة 20 / الرباط- جمال بورفيسي

عزز حزب التجمع الوطني للأحرار أداته التنظيمية وتماسكه الداخلي، بعد عقده لمؤتمراته الإقليمية التي مكنت من تجديد فروعه وتنظيماته الموازية، وضخت فيها دماء جديدة بما يؤهلها للقيام بأدوارها على أكمل وجه بالنسبة إلى المرحلة المقبلة.

وأكد قيادي في الحزب، أن المؤتمرات الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار استقطبت أزيد من 20 ألف مشاركة ومشارك ساهموا في نقاشات غنية ومثمرة حول عدد من القضايا الراهنة والمستجدات الآنية.
وأضاف أن الإكراهات المرتبطة بانتشار جائحة كوفيد 19، وما تفرضه من تدابير احترازية، حالت دون حضور عدد مضاعف من المشاركين.

ووصف ذات القيادي، في حديث لجريدة Rue20 الإلكترونية، الأجواء التي مرت فيها المؤتمرات الإقليمية بالإيجابية حيث ” هيمن فيها النقاش الهادئ والرصين حول العديد من الأمور التنظيمية والقضايا المطروحة في الساحة الوطنية على كافة المستويات السياسية والاقتصادي والاجتماعية”.

وأبرز المتحدث أن مناضلات ومناضلي الحزب شاركوا في هذه المؤتمرات بحس المسؤولية والديمقراطية متسلحبن بإرادة قوية في تعزيز تموضع التنظيم في المشهد السياسي الوطني.

وأكد القيادي أن “الكل ملتف حول القيادة من أجل إنجاح محطة المؤتمر الوطني المقبل”

و ثمن مخرجات النقاش والنفس الديمقراطي الذي طبع أشغال المؤتمرات الإقليمية، الذي انكب على تقييم أداء الحزب للمرحلة السابقة واستشراف أدائه للمرحلة المقبلة”.

واختتم التجمع الوطني للأحرار سلسلة مؤتمراته الإقليمية بمختلف جهات المملكة، من خلال عقد 82 مؤتمراً، وذلك تحضيرا لعقد المؤتمر الوطني للحزب يومي 4 و5 مارس المقبل.

وكان المكتب السياسي، أكد في بلاغ أصدره بعد انتهاء أشغال المؤتمرات الإقليمية للحزب، أن تنظيم هذه المحطات تم في أجواء من التعبئة والحس التنظيمي المسؤول، منوهاً بالروح التعبوية العالية للمناضلات والمناضلين.

وأكد المكتب السياسي، الجاهزية التنظيمية للهياكل والتنظيمات، المعبر عنها في المؤتمرات الإقليمية، منوها بالنقاش المسؤول الذي عرفته المؤتمرات الإقليمية، التي جاءت لتلامس الطموحات السياسية والتنموية التي ينشدها المناضلات والمناضلون.

وصادق المكتب السياسي على جدول أعمال المؤتمر الوطني المزمع عقده عن بعد يومي 4 و5 مارس 2022.