غرائب الكان..بعثة المنتخب الجزائري تستدعي على عجل راقي شرعي إلى الكاميرون

زنقة 20 ا الرباط

من غرائب كأس إفريقيا المقام هذا العام بالكاميرون أنها فضحت عددا من المنتخبات والاتحادات الكروية المشرفة عليها، ففي هذه السنة انفجرت فضيحة مدوية كشف عنها راق جزائري يدعى “ابن الشنفرة” أن منتخب بلاده كان يرافقه راق يدعى بلحمر في جميع المباريات والبطولات القارية، لكن في الأونة الأخيرة أصبح الفريق يتنقل بدون أي راق شرعي، الأمر الذي أدى إلى تعثر المنتخب في مبارياته.

ففي حوار أجرته قناة النهار الجزائرية مع الراقي “ابن الشنفرة” المشهور في الجارة الشرقية، قال إن سبب تعثر منتخب بلاده خلال مباريات كأس إفريقيا للأمم هو عدم وجود راق مع الفريق، فبعد وفاة الراقي بلحمر الذي كان يتنقل مع الخضر في مبارياتهم لا يوجد راق آخر يتنقل معهم.

وعبر الراقي “ابن الشنفرة” بالقول: “أنا هنا مستعد للالتحاق بهم في الكاميرون من أجل فك اللغز، شريطة استخراج تأشيرة وتذكرة سفر”.

وقبل ثلاثة أيام صرح رابح سعدان، مدرب المنتخب الجزائري سابقا، حين نزل ضيفا على تلفزيون النهار: “قبل إحدى مبارياتنا ضد المنتخب المصري، كنا نعاني من أعطاب اللاعبين، دخلنا مرحلة الشك، حينها قام محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بجلب الراقي بلحمر، قمت بطرده من الفندق وطالبته بالابتعاد عن اللاعبين”.

هذه الاعترافات أحدثت ضجة كبيرة داخل الجزائر والعالم العربي خصوصا من مدرب عالمي لا يتردد في الكشف وراقي مشهور بالجزائر، حيث عبرت الجماهير الكروية العربية بمواقع التواصل الاجتماعي عن استياءها من اتباع هذه البدعة في المجال الكروي التي تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف.

وفي هذا الصدد قال حسن البصري المحلل الكروي، على صفحته بالفايسبوك،  “لقد “عشنا وشفنا” منتخبا كان يضم في طاقمه راقيا شرعيا ويتقاضى راتبا من اتحاد الكرة في بلاده، لكن المنصب ظل شاغرا منذ وفاة بلحمر الذي عثر عنه مقتولا في بيته، دون أن يعرف أحد بأي ذنب قتل، أما نحن فلا نعلم ما إذا كان المنتخب الجزائري قد حمل شارات سوداء أو وقف دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على روح راقيه”.

وأضاف البصري، “خسر المنتخب الجزائري أمام نظيره المغمور من غينيا الاستوائية، فتبنى أتباع بلحمر أو ما تبقى منهم، نظرية المؤامرة. قال أحد جهابذة التحليل إن الجامعة الملكية المغربية قد دعمت الغينيين لهزم الجزائريين، وحتى يقوي موقفه ذكر بموقف هذا البلد من قضية الصحراء وكيف كانت غينيا الاستوائية سباقة لفتح قنصلية في الداخلة”.

وكشف البصري أن “محلل جزائري آخر بدا أكثر اتزانا من سابقه، حين قال إن نجم منتخب غينيا الاستوائية “بابلو غانيت كوميتر”، تلقى تدريبا خاصا في طنجة بحكم انضمامه للفريق المغربي. إذا كان المتحدث أحمقا فعلى المستمع التحلي بأقل قدر من العقلانية والاتزان”.

ووجه البصري كلاه للرئيس الجزائري بالقول “يا تبون: ستعفيك نتائج المنتخب الجزائري من تحرير رسائل التهنئة، بعد أن اعتبر حكام الجيش منتخب بلادهم جبهة عسكرية متقدمة. لكننا ندعوك لدعوة مجلسكم الأعلى للحسابات لاجتماع طارئ من أجل بحث احتمالات العبور للدور الموالي لمنتخب بلادكم، والحسابات الممكنة لتفادي خروج حامل اللقب”.

وأكد المحلل الجزائري “لقد ولى زمن “تسييس” الكرة، وانتهت خلطة السياسة بالرياضة التي تجعل من مشاحنة بين اللاعب الجزائري محرز ومدربه غوارديولا، مبررا لقطع العلاقات الديبلوماسية مع الجزائر”.

واعتبر البصري، أن “المنتخب الجزائري دخل مرحلة الشيخوخة، فعدد كبير من نجومه تجاوزا سقف الـ34 سنة، لذا بات التغيير ضرورة حتمية تحت مسمى “نهاية جيل”، حتى لا ينتهي ببعضهم المطاف في دار للمسنين”. مشيرا إلى أن “مدرب المنتخب الجزائري حمل لقب “وزير السعادة لسنوات”، لكن لا أحد من الوزراء يبقى في منصبه إلى الأبد، ولا نريد أن يصبح المدرب بلماضي جزءا من الماضي، علما أن المنتخب الجزائري فاز وتعادل وانهزم كباقي المنتخبات، ولم يشفع له التعاقد مع مدربين يحملون اسم رابح لينعموا بالربح، عودوا إلى سيرة رابح ماجر ورابح سعدان”.

وكتب ذات المحلل، “حين تسقط المنتخبات في المحافل الكروية تطالب عشيرة الكرة بإعادة تدوير النفايات الرياضية، وتغيير جلد المنتخب وتشحيم قطع الغيار، بينما يمسح آخرون الخسارة في سفارة أو قنصلية أو في راق خانته لياقته الشرعية..اللهم لا شماتة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد