بنيات تحتية ومشاريع واعدة تلحق بوجدور بقطار التنمية في الصحراء المغربية

زنقة 20 ا بوجدور

أضحت مدينة بوجدور مؤخرا رمزا للرؤية المستنيرة التي أراد لها الملك محمد السادس في مجال التنمية المستدامة التي تتجسد على أرض الواقع يوم بعد يوم.

ورغم صراعات الفرق السياسية بالإقليم إلا أن المسؤول الترابي الأول بالمدينة ابراهيم بنبراهيم إستطاع وفي ظرف وجيز أن يوحد الرؤى ويرأب الصدع بين جميع الفرقاء السياسيين المتخاصمين للتتوج هذه الخطوة بإحداث أوراش بنيوية كبرى؛ والتي جعلت من مدينة “التحدي” بوجدور قطبا صاعدا و رائدا للتنمية على المستويين الجهوي وكذا  الوطني.

ومنذ تولي ابراهيم بن ابراهيم زمام الامور ببوجدور خلفا للعامل السابق” التويجري” تحولت المدينة وضواحيها والمراكز القريبة منها الى ورش حقيقي يستفيد بشكل ناجع من الموقع الاستراتيجي للمدينة على مفترق الطرق بين كبرى حواضر الصحراء المغربية العيون وحاضرة اقاليم جنوب البلاد الداخلة ، وجعل من بوجدور أرضية مواتية لاستقطاب الاستثمارات والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة بوجدور، الى الأمام ، بنظرة استشرافية اشاد بها الجميع.

ويقول العارفون من البوجدوريين انه بفضل حكمة رجل الداخلية ابراهيم بنبراهيم وحياده مع الجميع، تم ايلاء اهتمام كبير وخاص لتقوية شبكة البنيات التحتية للمدينة خلال اشهر خاصة منها الصناعية والخدمات اللوجستية، وذلك بهدف تحسين جاذبية الإقليم كقطب حضاري متعدد العرض واستقطاب المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين المغاربة والاجانب للاستقرار بالمنطقة التي عانت ويلات التهميش والإقصاء طيلة العقود الذي مرت منها بسبب سوء تدبير عمال سابقين.

وتمكنت مدينة بوجدور منذ اقل من خمس سنوات من التقدم خطوة الى الامام للإلتحاق بدرب مدن مغربية بالصحراء سبقتها لولوج عالم الإستثمار وجلب المستثمرين من اقاليم وجهات المملكة خاصة وانها تقع في قلب الصحرء المغربية وتربط جهة العيون بجهة وادي الذهب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد