زنقة 20. الرباط
وصف “موسي مانويل ألباريس” وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، بلاغ وزارة الصحة المغربية حول عدم إحترام السلطات الإسبانية للبروتوكول الصحي بالمطارات بغير المقبول.
و قال “ألباريس”، بأن “الانتقادات التي وجهها المغرب بشأن إدارة إسبانيا لجائحة كورونا، بأنها غير مقبولة”.
واعتبر الوزير الإسباني خلال ندوة صحافية بمعية نظيره لدولة اللوكسمبورغ، بأن ما صدر عن السلطات المغربية، مجانب للصواب على إعتبار أن بلاده، أصبحت من بين البلدان القليلة التي تتحكم في الوضعية الوبائية ضمن دول الجوار الأوربي، بسبب نجاح عملية التلقيح والتدابير الحكومية المتخذة.
وكانت وزارة الصحة المغربية قد أعلنت بأن إختيار المغرب لمطارات البرتغال لترحيل العالقين المغاربة بالبلدان الأوربية، جاء بسبب عدم إحترام السلطات الإسبانية للبروتوكول الصحي بالمطارات، الذي قالت أنه يشكل خطراً على المواطنين المغاربة.
وشددت الوزارة المغربية، في بلاغ توضيحي بشأن اختيار البرتغال بدل إسبانيا لترحيل المغاربة العالقين بأوروبا بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لانتشار فيروس “كوڤيد 19″، ولاسيما بعد ظهور وانتشار متحور “أوميكرون” في عدد من دول العالم، على أن القرار يأتي أيضا في غياب ضمانات ملموسة على احترام هذه الإجراءات، من بينها مراقبة جواز التلقيح، والحالة الصحية للمسافرين، بطريقة حازمة وسليمة طبقا للتوصيات والإجراءات الصحية المتعارف عليها دوليا في هذا الصدد، ويأتي كذلك صيانة لصحة المواطنات والمواطنين المغاربة، وحفاظا على المكتسبات.
واعتبرت الوزارة، في هذا الصدد، أن وضعية السفر من إسبانيا إلى المغرب، تشكل خطرا على صحة المواطنات والمواطنين المغاربة، وضربا للمكتسبات الصحية التي حققتها بلادنا في مجال التصدي لانتشار فيروس “كوڤيد 19″، مسجلة أن السلطات الإسبانية المعنية لا تعمل على المراقبة بالشكل المطلوب والصارم للحالة الصحية للمسافرين أثناء عملية الإركاب عبر المطارات.
كما تبين من خلال ملاحظة مدى احترام إجراءات السفر، تضيف الوزارة، أنه تم رصد عدة حالات وإصابات بفيروس “كوڤيد 19″، عند وصولها أو عبورها من المغرب، قادمة من إسبانيا في إطار رحلات خاصة؛ فضلا عن عدم وجود المراقبة المتعينة لجوازات التلقيح بالنسبة للمسافرين.
فعلا لقد كان بالغا مجانبا للصواب على أكثر من صعيد،في حقيقة الأمر لا نعلم من هي الجهات، الصحافية .التحليلية .التخربيقية التي تتدخل باسم البلد و ملكه و شعبه و تسيء جدا لعلاقات المغرب مع العديد من الدول و منها بالطبع الجارة الشمالية إسبانيا، فكفى من هذا العبث اللامسؤول الذي شوه صورة البلد على أكثر من صعيد