زنقة 20 . متابعة
من المرتقب أن يزور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت غدا الأربعاء، سوق الصالحين بمدينة سلا.
مصادر لجريدة Rue20 الإلكترونية، كانت قد نقلت أن غضبة ملكية يعتقد أنها طالت عددا من المسؤولين بمدينة سلا بعد الفشل في إنجاز تصميم متكامل لمشروع سوق الصالحين، والذي يضم 1700 محل تجاري.
و أشارت مصادرنا إلى أن والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي شكل لجنة للوقوف على مدى التزام الشركات بالتصميم الذي قدم للملك.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن القائمين على المشروع لم يلتزموا بالتصميم النهائي الذي قدم للملك خلال إعطاء انطلاقة الأشغال، حيث لم ينجز مرآب تحت أرضي كما كان متفق عليه، لأسباب مجهولة، بالإضافة إلى عيوب في الإنجاز.
يذكر أن المركز التجاري (سوق الصالحين) لم يفتتح أبوابه في وجه التجار منذ أزيد من سنتين، وهناك أنباء عن هدمه، بعدما استشبر التجار خيرا بافتتاحه عما قريب وفق ما راج من أخبار.
و تتداول ساكنة مدينة سلا بقوة أنباء عن صدور قرار بهدم مشروع “سوق الصالحين” بمقاطعة تابريكت، وغضبة ملكية طالت مسؤولين محليين.
وكانت مرافق سوق الصالحين “سوق الكلب سابقا” بمدينة سلا قد تعرضت للتخريب.
ولازال السوق الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقة تهيئته سنة 2017 ، مغلقا رغم انتهاء الأشغال العام الماضي.
و يمتد المشروع على مساحة 23 هكتارا، و يضم (968 محلا تجاريا)، و سوق مركزي (391 محلا تجاريا)، وتهيئة وتسويق تجزئة سكنية، و ملاعب للقرب (4 ملاعب لكرة القدم المصغرة، وملعبان لكرة السلة، ومضمار للتزلج)، وأكشاك لبيع الزهور والعصافير، و فضاءات خضراء، وأماكن مخصصة لركن السيارات.
المشروع، الذي عهد بإنجازه لشركة “الرباط الجهة للتهيئة”، تم في إطار شراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (185 مليون درهم)، ومجلس جهة الرباط-سلا- القنيطرة (30 مليون درهم)، وعمالة سلا عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (10 ملايين درهم)، وجماعة سلا (70 مليون درهم)، والهيئة المفوضة (10 ملايين درهم).