زنقة 20. الدارالبيضاء
ذات المجسم الغريب بألوان باهتة، رغم مرور ست سنوات على إنطلاق الأشغال التي كلفت مليار و100 مليون سنتيم، ليكتشف البيضاويون أن لا شيء تغير على وجه “الكرة الأرضية”.
الشكل الهندسي الذي صممه المهندس الفرنسي “فرنسوا زيفاكو’ في سبعينيات القرن الماضي، أصابه المسخ، ليتحول إلى مجسم بألوان باهتة بعيدة كل البعد عن الشكل الهندسي الذي تم تقديمه للإعلام قبل بداية أشغال تهيئته، حيث غابت الإنارة التي سبق للمسؤولين أن قدموا بها المشروع.
مجسم فولاذي بلون كئيب، لا يليق بمدينة تتجه كافة المشاريع ابتي دشنها الملك، لتصبح عاصمة حديثة و “ذكية”، غير أن القائمين على مشاريع العاصمة الاقتصادية، يرون غير ذلك ويسبحون عكس التيار.