مُلتقى دافوس الاقتصادي : المغرب ثاني أفضل دولة عربية والـ35 عالمياً

زنقة 20 . الرباط

صنف تقرير لخبراء الملتقى الاقتصادي العالمي السنوي بدافوس المغرب كثاني أفضل بلد عربي بعد المملكة العربية السعودية، فيما حلت المملكة المغربية في المرز الـ35 عالمياً.

وحسب تصنيف أفضل البلدان في العالم، فان تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، قاد إلى إعطاء إجابة عن أفضل البلدان وفقا لدراسة حالة 60 دولة، حصدت فيها ألمانيا المركز الأول.

وجاء تصنيف الخبراء للدول وفقا لعوامل عدة شملت التنمية المستديمة والتجارب الاقتصادية، والتأثير الثقافي وريادة الأعمال إلى جانب النفوذ الاقتصادي. وعمد الخبراء إلى استطلاع رأي أكثر من 162000 رجل ورائد أعمال، إضافة إلى أفراد في المجتمع لجمع بيانات الدراسة.

وقسم التقرير الدول ضمن مجموعات بعد تصنيفها وفقا لمعايير مختلفة استدعتها الدراسة، ومنها اختيار الدول الأفضل في العالم بشكل عام، ثم اختيار الدول الأفضل لبدء مهنة ما أو للاستثمار، أو للدراسة أو لتربية الأطفال، أو حتى للتقاعد بارتياح.

الأولى عربيا

وتغيب البلدان العربية عن أفضل 10 دول في العالم، وذلك بعدما حلت ألمانيا أولى، تلتها كندا ثم بريطانيا فالولايات المتحدة، وبعدها السويد. وجاءت أستراليا في المرتبة السادسة عالميا، ثم اليابان تليها فرنسا وبعدها هولندا والدنمارك.

في المقابل، حصدت السعودية المرتبة الـ29 لتكون بذلك الأولى عربيا، تلاها المغرب الذي حل في المرتبة الـ35، ثم مصر 39، فتونس في المرتبة 47، والأردن 51، والجزائر في المرتبة الـ60 والأخيرة. أميركا الأقوى عالميا ورغم أن الولايات المتحدة جاءت في المركز الرابع في ترتيب الدول الأفضل عالميا، غير أنها الأقوى، إذ احتلت المرتبة الأولى في السلطة والنفوذ، وفقا للتقرير.

بالمقابل، برزت أسماء دول أخرى كتايلاند وماليزيا والفلبين، كأفضل أمكنة لبدء أعمال تجارية، فيما صنّف التقرير الهند وسنغافورة وفيتنام كأفضل أمكنة للاستثمار.

وصنفت الصين وألمانيا والولايات المتحدة أفضل بلدان لبدء مهنة. وأشارت النتائج إلى أن أفضل أمكنة للتعليم هي المملكة المتحدة وكندا وأميركا، فيما تم تصنيف السويد والدنمارك وكندا كأفضل أمكنة لتربية الأطفال.

أما أفضل البلدان للتقاعد المريح فكانت من نصيب كوستاريكا وايرلندا وكندا، حسب التقرير، ‘الصورة والسمعة’.. لضمان النجاح وتعليقا على نتائج التقرير، قال الرئيس التنفيذي لشركة “WPP” للإعلانات مارتن سوريل إن “كيفية النظر إلى دولة ما من خارج حدودها أمر بالغ الأهمية”.

وأضاف: “الإدارات الذكية والعقلانية والمسؤولة تولي اهتماما للصورة والسمعة، لأن صورة أفضل تساعد في زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر وتضاعف السياحة، وتساهم في صناعة أو إنشاء قيمة”.

يذكر أن الدراسة هي مشروع مشترك بين “يو إس نيوز” و”وورلد ريبورت”، وشركة “باف” للاستشارات الاستراتيجية في نيويورك، وكلية “وارتون” لإدارة الأعمال التابعة لجامعة بنسلفانيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد