السكوري: القطاع الخاص شريك أساسي في التكوين لتعزيز تنافسية قطاع صناعة الطيران

زنقة 20. الدارالبيضاء/ تصوير: محمد أربعي

أكد السيد يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات ، اليوم الجمعة بالدار البيضاء ، على أهمية إشراك القطاع الخاص في التكوين المهني ، من أجل تلبية مختلف الاحتياجات ، وتعزيز تنافسية قطاع صناعة الطيران .

وفي هذا الصدد ، شدد الوزير ، الذي كان في زيارة لمعهد مهن الطيران (IMA)، على ضرورة جمع مهنيي هذا القطاع في شكل شراكة ذكية ، تتميز بنمط جديد للحكامة والتدبير ، من أجل مواكبة عملية إعادة إطلاق عجلة هذا القطاع .

وعقب إشادته بما تم إنجازه لما يقرب من عقدين من الزمن في قطاع لم يكن المغرب موجودا فيه على الإطلاق ، أعرب السيد السكوري عن استعداده لموصلة مواكبة هذا القطاع الحيوي .

خلال هذه الزيارة ، التي كانت مناسبة للقاء الشباب المتدربين والمهندسين والتقنيين المتخصصين في مهن الطيران، أشاد الوزير بجودة الموارد البشرية في هذا القطاع ، والتي تساهم في تعزيز مكانة المغرب على المستوى الدولي.

وفي تصريح مماثل ، أشار السيد حميد بن إبراهيم الأندلسي رئيس معهد مهن الطيران ، إلى أن المغرب نجح في التموقع كقاعدة طيران تنافسية معترف بها دوليا ، مضيفا أن قطاع صناعة الطيران يدخل الآن المرحلة الثانية من تطوره ، والتي تركز أساسا على تعزيز المهارات في هذا المجال .

وصرح السيد بن إبراهيم الأندلسي قائلا : “منذ 20 عاما ، بدأنا في هذا القطاع بما يمكن أن نطلق عليه قوة العمل ، والآن لدينا الطموح في أن نتموقع في القمة ونشتغل بذكاء “، معربا عن تطلع المهنيين إلى مواكبة عملية التحول التي يعرفها القطاع ، والمساهمة في الثورة التكنولوجية ، كي نصل إلى نقطة .. طائرات «بدون انبعاثات». وقال أيضا ” لدينا الكفاءات والوسائل الكفيلة بتحقيق أهدافنا بسرعة من خلال العمل على إشراك الشباب كطرف في عملية التحول التي يشهدها هذا القطاع “.

ويعد معهد مهن الطيران (IMA ) ثمرة شراكة مبتكرة بين الدولة ومهنيي هذه الصناعة ، ويطمح هذا العهد إلى أن يكون مركز تكوين عال لتلبية مختلف حاجيات المصنعين بقطاع صناعة الطيران ، من حيث جودة الموارد البشرية والابتكار .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد