زنقة 20. الرباط
يبدو أن خيوط المؤامرة التي نسجها النظام العسكري الجزائري حول مايدعي “مقتل 3 سائقين جزائريين على يد الجيش المغربي”، بدأت تتكشف، حيث أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، فرحان حق، اليوم الجمعة 5 نوفمبر، إلى أن “الشاحنتين الجزائريتين، التي تزعم السلطات في الجزائر أنهما تعرضتا “لهجوم” من قبل المغرب ، كانتا متواجدتين في الجزء الشرقي من الصحراء بالقرب من بير لحلو”، أي بالمنطقة العازلة.
وأضاف فرحان في ندوة صحفية، أن “البعثة الأممية رصدت شاحنتين مسجلتين في الجزائر متوقفين بجانب بعضها البعض”. في إشارة إلى أن النظام الجزائري هو الذي دفع السائقيين للتوقف في المكان.
وكشف ذات المتحدث أن الشاحنتين تعرضتا “لأضرار بالغة وتفحمتا”. مشيرا إلى أن بعثة المينورسو أرسلت يوم 3 نوفمبر دوريات أولية إلى مسرح “الحادث المزعوم” .
وقال المتحدث “لا أعرف سبب وجود الشاحنتين في هذا المكان” ، مؤكدا أن التحقيق لازال جاريا لمعرفة الحقيقة.
ومع الاسف
هدي هي الحقيقة المرة
الغاءبة فيما يراه الاخرون
ليدخل الاشخاص الى الجحيم
ويبقى الشعب الجزائري اخوة لنا
ونحن اليوم نساءل العالم الحقوقي او مؤسسات حقوق الانسان
هل يرضيكم احتجاز اشخاص
ونحن نعيش قرون الحضارات
ونتغنى بحقوق الإنسان والديمقراطية
لسبب واحد
عجرفة الجنرالات
ويريدون جر المنطقة للحرب
والى لصدام شعوب اخوة
الى السادة الكرام في مجلس الامن المتحدة
تريدون ان تعرفوا لمادا الحوارات يكرهون المغرب
او بالاحرى يحتجزون الصحراويين في تندون
لسبب واحد
هو غايتهم للوصول الى المحيط الأطلسي عبر الصحراء المغربية
المزاولة نشاطهم الارهابي
ومتاجرة في القرقوبي والكوكايين
عبر المحيط
هدا هو السبب الرئيسي
لا يهم الصحراويين