سيراليون وغامبيا تعلنان دعمهما للوحدة الترابية للمغرب بالأمم المتحدة

زنقة 20. الرباط

أكدت السفيرة، نائبة الممثل الدائم لسيراليون لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء في نيويورك، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي ” تعزز الواقعية والتوافق من أجل حل دائم لقضية الصحراء “.

وأكدت أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن ” سيراليون تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي لأنها تعزز الواقعية والتوافق من أجل حل دائم لقضية الصحراء “.

كما جددت التأكيد على دعم بلادها للعملية السياسية التي تتم تحت الرعاية ” الحصرية ” للأمين العام للأمم المتحدة، والتي تهدف إلى التوصل إلى ” حل دائم ومقبول من الأطراف لهذا النزاع الإقليمي “.

ورحبت الدبلوماسية السيراليونية أيضا بتعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية ، مشجعة إياه على الاستفادة من هذا الزخم ” المهم جدا “.

وفي هذا الصدد، أشادت نائبة الممثل الدائم لسيراليون بعقد المائدتين المستديرين السابقتين من قبل الأطراف المعنية، والمتمثلة في المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، مضيفة أن بلادها “تنتظر بفارغ الصبر” انعقاد المائدة المستديرة الثالثة مع استئناف العملية السياسية.

كما نوهت ممثلة السيراليون بجهود المغرب الرامية للاستجابة لحاجيات سكان الصحراء المغربية في مجال التنمية والصحة.

من جهتها، جددت غامبيا، اليوم الأربعاء بنيويورك، التأكيد على ” دعمها الكامل ” للحقوق المشروعة لسيادة المغرب على صحرائه.

وأكدت ممثلة غامبيا، أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن ” غامبيا تغتنم هاته الفرصة لتجديد التأكيد على دعمها الكامل للحقوق المشروعة لسيادة المملكة المغربية على كامل ترابها، بما في ذلك الصحراء المغربية “.

كما جددت دعم بلادها ” الراسخ ” للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تكفل التوصل ” إلى حل جدي وواقعي ومتوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي، وتسهم في أمن واستقرار منطقة الساحل “.

وأبرزت الدبلوماسية الغامبية أيضا الجهود ” الايجابية ” للمغرب الرامية إلى تعزيز التنمية السوسيو – اقتصادية في الصحراء عبر النموذج التنموي الجديد، والذي يعد ” فرصة رائعة ” من شأنها أن تغير حياة الساكنة المحلية.

وفي السياق ذاته، أشادت المتحدثة بحملة التلقيح ضد كوفيد-19 في منطقة الصحراء المغربية، مبرزا أن هاته الجهود تعكس ” التزاما سياسيا راسخا وإرادة لحل هذا النزاع الإقليمي حول الصحراء “.

وذكرت الدبلوماسية أن الحكومة الغامبية قامت، في يناير 2020، بافتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة المغربية بهدف زيادة تعميق العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وغامبيا ، مشددا على أن ” إرساء مقاربة بناءة وذات مصداقية ودائمة لتسوية قضية الصحراء ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار سيادة المغرب وحقوقه الترابية “.

وسلطت ممثلة غامبيا الضوء على جهود المغرب لإيجاد حل لقضية الصحراء، مجددة التأكيد على دعم بلادها للمسلسل السياسي الذي يتم تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة.

وفي هذا الصدد، رحبت بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية ، ستافان دي ميستورا ، معربة عن الأمل في التوصل إلى ” حل سياسي سلمي وواقعي ودائم ومقبول من الأطراف لهذا النزاع الإقليمي “.

وأشارت الدبلوماسية الغامبية إلى أن التسوية ” الناجحة ” لهذا النزاع تقع على عاتق ” كافة دول الجوار ” ، على اعتبار أن استقرار منطقة الساحل وأمنها تعد ” مسؤولية جماعية “.

وفي هذا السياق، أعربت غامبيا عن دعمها لطلب مجلس الأمن من كافة الأطراف الاستمرار في ” الانخراط البناء ” في العملية السياسية ، مع تشجيعها على استئناف الموائد المستديرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد