زنقة 20 . الرباط
هاجم الأستاذ الجامعي و عضو المبادرة المدنية لحل مشكلة أساتذة الغد “عبد الرحيم العلام” رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وذلك بسبب ما اعتبره خرقاً دستورياً قامت به الحكومة في ملف الاساتذة المتدربين.
وقال “العلام” في تدوينة له على الفايسبوك إن الحكومة خالفت الدستور لما أصرت على تنزيل قانون بأثر رجعي على أساتذة مراكز التكوين، وخالفته لَمّا لم تحترم مبدأ تراتبية القوانين، وغيرت قانون الوظيفة العمومية بمراسيم وزارية.
وخاطب ذات المتحدث رئيس الحكومة بالقول ” إنكم على علم تام، وعلي يقين مستقر بأنكم تسلكون مسلكا غير قانوني وغير مشروع، وبدل أن تعالجوا الأمر بأنفسكم، فضلتهم أن تلفتوا حوله، و”تتوسلوا” الأساتذة للتوجه للقضاء لكي يجدوا لكما مخرجا قانونيا، لكنكم تناسيتم أن الثقة منعدمة، وأن القاضي الهيني معزول”.
وأضاف “العلام” بالقول ومخاطباً دائماً رئيس الحكومة “إنكم بالاستمرار في رفض الاعتراف بالخطأ والعدول عنه تساهمون فر نفور الشباب من العمل السياسي، وتكرسون أزمة المنظومة التعليمية بدل حلها، وتضعون الوطن عل كف عفريت؛ إن كل يوم يستمر فيه ملف “أساتذة الغد” بدون حل، يكلفكم نصيبا كبيرا من الشعبية، ويسحب من رصيدكم الانتخابي والسياسي، ويعكر صفو الحملة الانتخابية التي ستقومون بها”.
وانتقد عضو المبادرة المدنية لحل مشكلة أساتذة الغد سياسة بنكيران التواصلية وخاصة مستشاريه حيث قال “السيد رئيس الحكومة هناك من يُزيّن لكم أعمالكم، ليس حبا فيكم ولكن كرها فيكم؛ لديكم بعض المستشارين لا خبرة سياسية لديهم لكي يؤدوا وظيفة مستشار”.
وذكر العلام رئيس الحكومة بأن “الشباب الذي تواجهونه ليس لديه خلفيات سياسية، بل كل أمله هو وظيفة تسمنه من عطالة، ومهنة يخدم من خلالها بلده. لذلك لا تتخذهم أعداء؛ الشباب الذي ترفضون الاستجابة للحد الأدنى من مطالبه، يعيش أوضاعا جد مزرية، منهم من لا يجد قوت يومه، ومنهم من كان ضحية سياساتكم المتعددة: ضحية عدم تنفيذ محضر يوليوز، وضحية سد الخصاص، وضحية التعليم الخاص، وضحية عدم استكمال الدراسات العليا”.
واعتبر “العلام” أن رئيس الحكومة،يواجه شبابا لديهم آباء فقراء ينتظرون أن يفرحوا بأبنائهم، ويتمنون أن يتأملوا في البسمة على محيّاهم، لديهم والدات يردن أن يزغردن فرحا بنجاح مجهودهن في تربية أولادهن، لديهم أطفال من دون حليب، وأزواج من دون مصروف.
الله يرضى عليك السي العلام لقد نطقت بالحق وكلامك كله حكمة
اما السيد الوزير الله اهديه و يزيل الحقد من قلبه لينصف الاساتدة المضلومين
الله اتولاه