زنقة 20 | الرباط
علمت جريدة Rue20 الإلكترونية ، أن حكومة الشباب الموازية ستقدم استقالتها من مقرها بالرباط، وذلك بعد تشكيل الحكومة الرسمية برئاسة عزيز أخنوش.
و من المنتظر أن تقدم حكومة الشباب التي يقودها اسماعيل الحمراوي ، تقريرا عن أعمالها طيلة ولايتها المرافقة لحكومة سعد الدين العثماني السابقة.
وسيقدم رئيس الحكومة إستقالته، و أعضاء الحكومة أيضا، ما يعد إعلانا عن بداية مفاوضات ونقاشات تشكيل حكومة الشباب الموازية في نسختها الثالثة، التي سترافق حكومة عزيز أخنوش الدستورية.
و في خضم ذلك ، أعلن في مراكش عن تشكيل “حكومة موازية”، تهدف إلى متابعة السياسات الحكومية وتقديم مقترحات وبدائل.
الحكومة التي يرأسها وليد أيت عبو، وتضم شبانا من كلا الجنسين ، قالت أنها ستقوم بتتبع عمل حكومة أخنوش، وذلك عبر تقلد مناصب وزارية شكلية.
و ذكرت أن التأسيس تم وفق ظهير الحريات العامة، لتلعب دورها الدستوري كقوة اقتراحية وكهيئة مجتمعية شابة تقوم بتقييم السياسات العمومية.
الخبير القانوني ، أستاذ الحقوق بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس الصوصي العلوي عبد الكبير ، نبه إلى أنه ليس في القانون شيء اسمه حكومة الشباب الموازية.
و ذكر في منشور له على فايسبوك ، أن ” أي شخص لنفسه بأنه وزيرا في حكومة ما، ينزل منزلة انتحال صفة منظمة يعرض صاحبه للمتابعة القضائية”.