زنقة 20. الرباط
حمل تعيين الملك محمد السادس اليوم الأحد محمد بنشعبون، وزير المالية والاقتصاد في الحكومة السابقة، سفيرا للمغرب في فرنسا، عدة رسائل داخلياً وخارجياً.
وسيخلف بنشعبون شكيب بنموسى، الذي تم تعيينه في منصب وزير التعليم والرياضة في الحكومة الجديدة بقيادة عزيز أخنوش، بعدما ظل المنصب شاغراً لبضعة أشهر، بسبب تفرغ لتموين لإعداد مسودة النموذج التنموي.
وفي الوقت الذي كان العديد من الملاحظين يتوقعون إسناد منصب والي بنك المغرب لبنشعبون خلفا لعبد اللطيف الجواهري، وقعت المفاجأة بتعيينه سفيرا في إحدى أهم العواصم الأوربية و أكبر حلفاء المملكة بالإتحاد الأوربي ومجلس الأمن.
ويحمل هذا التعيين لبنشعبون القادم من عالم المال دلالات قوية، مفادها سعي المغرب إلى مواصلة تعزيز شراكاته وعلاقته المتميزة مع فرنسا التي تعتبر الحليف الأوربي الأول للمغرب والشريك التجاري الثاني له.
ويراهن المغرب من خلال تعيين التجمعي محمد بنشعبون، على تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية مع فرنسا، واستقطاب مستثمرين جدد فضلاً عن تعزيز ثقة المستثمرين الفرنسيين في المملكة.