الكولسة وحرب الدواوين تشعل حزب الإستقلال وتُحول برلمانييه لمعارضين للحكومة

زنقة 20. الرباط

تشهد أحزاب الأغلبية الحكومية صراعات داخلية وتنافس قوي للظفر بمناصب داخل دواوين الوزراء، وذلك منذ تعيين الملك محمد السادس حكومة أخنوش الأسبوع الماضي.

ووفق مصدر مقرب من نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، دخلت قيادات وأعضاء في شبيبة الحزب في تنافس شرس وعمليات “كولسة” استعداداً لمرحلة توزيع مناصب رؤساء الدواوين ومستشاري الوزراء.

وحسب ذات المصدر المطلع لجريدة Rue20 ، فإن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أكد لوزارء حزبه بأن عملية اختيار أعضاء الدواوين يجب أن تتم وفق مقاربة الكفاءات، على غرار المعايير المعتمدة في ترشيح الأسماء التي اقترحت للاستوزار، مع ترك هامش في حرية الاختيار، دون الإنصياع لأي ضغوطات، وهو أثار غضب عشرات البرلمانيين على رأسهم نور الدين مضيان.

وأوضح المصدر المطلع لجريدتنا، أن “التيار الصحراوي” داخل الحزب يضغط بقوة من أجل تمكين عدد من الشباب للظفر بمناصب داخل دواوين الوزراء وداخل فريقي الحزب بمجلسي البرلمان، فيما يعمد تيار عبد القادر الكيحل، القيادي البارز بالحزب إلى إجراء اتصالات مكثفة مع أعضاء اللجنة التنفيذية لنيل حصته من كعكة الدواوين لتولي رئاسة ديوان أحد الوزراء أو “تفويت” المنصب لمقربيه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد