زنقة 20. الرباط
دافع الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار، قائد الأغلبية الحكومية بقوة، عن التصريح الحكومي الذي قدمه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمام مجلسي البرلمان، معتبرا، أن “البرنامج الحكومي الجديد هو برنامج للأمل”.
وقال محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، أن استحقاقات الثامن من شتنبر، شكلت لحظة فارقة في تاريخ بلادنا، فقد أبانت عن مستوى نضج كبير لتجربة المغرب الديمقراطية، وشكلت مرحلة جديدة، وبداية لمجتمع جديد كذلك تحت كنف تجربة ديمقراطية مغربية رائدة في ظل الاستقرار السياسي”.
وأكد غيات، أن “التصريح الحكومي يؤكد أنه لا توجد رهانات مستقلة بصيغة المفرد، بل رهانات اقتصادية واجتماعية انصهرت في التزام واحد، وذلك ما تمثل في اعتماد مقاربة جديدة للتنمية تحت مسمى التنمية المجتمعية، وليس الاجتماعية”، مثمنا في السياق ذاته، المقاربة التشاركية، المعتمدة لتصور وتنفيذ المخططات الحكومية لتأهيل ودعم القطاعات المتضررة”.
واعتبر الفريق التجمعي القائد للأغلبية “لابد من إعادة تقييم شامل، لفلسفة العمل الحكومي في ضوء ما عاشته المملكة إبان هذه المرحلة العصيبة وذلك من خلال اعتماد مفاهيم جديدة وجعلها في صلب العمل الحكومي من قبيل استراتيجية التدبير العام للمخاطر، ودعمه بمنظومة جديدة وبإطار مرجعي وتشريعي وإداري متكامل”.
كما أشار غياث،إلى أن أن “هذا الإطار المبتكر، “سيمكن من تحصين المجهود العام وسيرورة الاستراتيجيات العمومية عن طريق خلق شبكات حقيقية للحماية تقي بلادنا الانزلاق في الازمات”.
وقال رئيس الفريق إن “هذه المرحلة تاريخية بامتياز، لأن الحكومة تحظى بدعم شعبي كبير وأغلبية برلمانية منسجمة، ومسنودة بكفاءات مشهود لها بالنزاهة والجدية، وعطف ملكي سامي متجدد، وهي كلها عناوين لنجاح محقق بإذن الله”.
وتأكيدا على وجود انسجام حكومي، أكد الفريق التجمعي أن “استحقاقات الثامن من شتنبر، شكلت لحظة فارقة في تاريخ بلادنا، فقد أبانت عن مستوى نضج كبير لتجربة المغرب الديمقراطية، وافرزت نخبا واعدة، جديدة، انبثق عنها تحالف حكومي تتميز مكوناته بالانسجام والتقارب الكبيرين، ويكرس المناصفة والكفاءة والإيمان بالطاقات الشابة، مما يعد بمردود حكومي بقيمة مضافة عالية”.