زنقة 20. العيون / علي التومي
عقب موجة غضب واسعة؛ إحتلت العديد من منصات وصفحات التواصل الاجتماعي بالاقاليم الجنوبية للمملكة وتحديدا مدينة العيون؛ إثر إختفاء تلميذ ذو السبع سنوات من امام إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة، اكدت المؤسسة المعنية في بلاغ لها؛ ان الواقعة ليس لها اية علاقة بالإختطاف؛ وإنما تمثلت في بقاء طفل في السابعة من عمره نائما داخل سيارة النقل المدرسي في المقاعد الخلفية على حين غفلة من السائق والمرافقة، اللذين سيوصلانه إلى منزله لأول مرة بعدأن أحضرته والدته إلى المؤسسة وقت إلتحاق التلاميذ بها.
وقالت ذات المؤسسة الكائنة بالعيون؛ انها تفاجأت في تضخيم خبر اختفاء الطفل مشككة في نوايا من قاموا بتداول الخبر على طريقة الافلام الهوليودية؛ دون التثبت من حقيقة الواقعة التي وقعت سهوا.
وعبرت ذات المؤسسة عن اسفها الشديد إيزاء هذا الحادث العرضي؛ ومضيفة انها تتحمل كافة المسؤولية في هذه الواقعة دعاية كافة السادة الآباء والأمهات وأولياء أمور التلاميذ الى الإطمئنان على ابنائهم وبناتهم.