أين إختفى وزراء البيجيدي؟ أمزازي الوزير الوحيد الذي لازال يشرف على تسيير شؤون وزارته

زنقة 20. الرباط

في الوقت الذي إختفى فيه وزراء ‘العدالة والتنمية’ عن الظهور لمواصلة تدبير شؤون قطاعاتهم الحكومية، على رأسهم الحكومة الذي ترك المغاربة تحت رحمة الإغلاق، فإن الوزير سعيد أمزازي، لازال يمارس مهامه في تدبير قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي و التكوين المهني بشكل سلسل لضمان السير العادي للقطاع.

وهكذا، فقد ترأس وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا تنسيقيا وقد حضره حضوريا وعن بعد ازيد من 130 مسؤولا مركزيا ومدراء الاكاديميات والاقليميين ومديري مراكز تكوين الاطر لقطاع التربية الوطنية.

الاجتماع خصص للتداول في الاستعدادات الاخيرة للدخول المدرسي الذي ستعرفه بلادنا يوم فاتح اكتوبر في ظل الظروف الاستثنائية التي تعرفها بلادنا وهم بالاساس العمليات المتعلقة بتأهيل وصيانة المؤسسات التعليمية وايضا المبادرة الملكية مليون محفظة اضافة الى تدبير الفائض والخصاص بالموارد البشرية ومشروع المؤسسة والمشروع الشخصي للتلميذ.

كما كان اللقاء فرصة ايضا للتطرق لاشراك ادوار الاسر في تتبع ومواكبة دراسة بناتها وابنائها والعمل على تعزيز وتجهيز المؤسسات وربطها بشبكة الانترنيت و خلق فضاء للدعم التربوي ومكانة الحياة المدرسية في صفوف التلاميذ وتوفير مكتبة مدرسية داخل كل مؤسسة تربوية.

واكد سعيد امزازي خلال مداخلته على الدور الكبير لمربيات التعليم الاولي ولجمعيات التعليم الاولي و اعطاء اهمية لهن وتوفير كل سبل العمل وتعزيز مكانتهن ماديا ومعنويا.

وشكل اللقاء محطة للوقوف على وضعية اطر الاكاديميات.

كما تم خلال الاجتماع تقاسم مستجدات الحملة الوطنية لتلقيح التلاميذ وقد بلغت نسبة الملقحين من الفئة العمرية 12 و 17 سنة اكثر من مليوني تلميذ.

وشدد امزازي خلال الاجتماع الى ضرورة التسريع من وتيرة وتسريع أجرأة مشاريع قانون الاطار.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد