زنقة 20. الرباط
نشر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في أورشليم القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل مئير مصري، تدوينة على تويتر : “لدي خبرة جيدة في القتال وإذا استدعى الأمر فسوف أتطوع في الجيش المغربي ضد جبهة البوليساريو الإرهابية المدعومة من نظام الكابرانات. لا تهاون في الوحدة الترابية المغربية”.
وتفاعل مجموعة من المغاربة مع هذا المنشور بسيل من التعاليق الدافعة على استقلال المغرب عسكريا رافضين التدخلات الأجنبية فيما يتعلق بقضايا الوحدة الترابية للمغرب.
لدي خبرة جيدة في القتال وإذا استدعى الأمر فسوف أتطوع في الجيش المغربي ضد جبهة البوليساريو الإرهابية المدعومة من نظام الكابرانات. لا تهاون في الوحدة الترابية المغربية. 🇮🇱🇲🇦
— ד"ר מאיר מסרי | د. مئير مصري (@MeirMasri) September 24, 2021
و علقت إحدى المتفاعلات على المنشور قائلة ” شكرا على مشاعرك النبيلة وشهامتك، لكن عبر التاريخ أثبت المغاربة استماتة في الدفاع عن أراضيهم . نحن شعب مسالم وصبور ولدينا نفس طويل لكن حين نغضب نحرق الاخضر واليابس مستعدون للدفاع عن وطننا بالغالي والنفيس”.
وأكد تعليق آخر أن “الجيش المغربي له رجالاته و ليس بحاجة إلى مغتصبي الأرض و قتلة الأطفال و النساء العزل”.
هذا وكان مصري هدد الجزائر ورئيسها عبد المجيد تبون، في إطار الخلاف بين الرباط والجزائر الذي وصل إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وكان قد كتب مصري على حسابه في تويتر باللغة العربية قبل أسابيع : “لو تجرأ تبون على المغرب سوف يصبح حسابه مع إسرائيل.. وإسرائيل لا تمزح”، وأضاف أن ” المغرب خذ أحمر”، وأن “إسرائيل مع المغرب ظالما أو مظلوما”.
من جهة أخرى اعتبرت إسرائيل أن “الاتهامات” الجزائرية الموجهة لها في إطار الأزمة الدبلوماسية القائمة بين الجزائر والمغرب بأنها “لا أساس لها”، وفق ما صرح دبلوماسي إسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية داعيا الجزائر إلى “التركيز” على “مشاكلها” الاقتصادية.
ورأى الدبلوماسي الإسرائيلي طالبا عدم كشف هويته أن “ما يهم، هو العلاقات الجيدة جدا بين إسرائيل والمغرب والتي تجلت بالزيارة التي أجراها لابيد مؤخرا والتعاون بين البلدين لما فيه مصلحة مواطنيهما والمنطقة بأسرها”.
ولفت المصدر إلى أن “إسرائيل والمغرب هما جزء أساسي من محور عملي وإيجابي قائم في المنطقة بمواجهة محور يسير في الاتجاه المعاكس يضم إيران والجزائر”، مضيفا: “نحن على تواصل دائم مع المغاربة.. على الجزائر أن تصب تركيزها على مجموعة المشاكل التي تواجهها، خصوصا المشاكل الاقتصادية الجدية”.
وكانت الجزائر قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفته بـ”أعمال عدائية” ضدها، وذلك بعد توتر بين البلدين استمر أشهر.