زنقة 20 . الرباط
رفعت الحكومة الموريتانية شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة بشأن ما وصفته بتدفق أطنان المخدرات القادمة من الريف المغربي اتجاه الحدود الشمالية لموريتانيا نحو مالي .
وأتت شكوى موريتانيا خلال تصريحاتها الرسمية، لموفد الأمم المتحدة إلى الصحراء، كريستوفر روس، مارس المنصرم، تعرب فيها عن استياءها لما قالت عنه “انتشار المخدرات المغربية في الشارع الموريتاني”.
التصريحات التي جاءت في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون حول الصحراء، لأبريل 2015، أماطت اللثام عما دار بين الرئيس الموريتاني، و المبعوث الأممي إلى الصحراء كريستوفر روس، حول موضوع “المخدرات المغربية” .
وواصل ولد عبد العزيز، هجومه ضد المغرب، بالإشارة إلى أن “المخدرات الآتية من المغرب” هي من أبرز المشاكل التي تهدد استقرار المنطقة.
من جانب آخر ذكرت جريدة الأخبار أن فرق خفر السواحل التابعة للدرك الملكي البحري لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بجهة طنجة تطوان ،رصدت ليلة الجمعة الماضية، بعرض المياه الإقليمية قبالة الميناء المتوسطي، باخرة كبيرة مشبوهة.
و أضافت الأخبار أن الباخرة المشبوهة تابعة لشركة ملاحية تركية، كانت طبقا لتصريحات طاقمها، متجهة إلى موريطانيا وتحمل علم دولة سيراليون، في الوقت الذي أظهرت فيه معطيات التحقق من هوية طاقمها أنه مشكل من مواطنين يحملون الجنسية السورية. وكانت وحدات الدرك الملكي البحري، قد اعترضت سبيل الباخرة المذكورة بعد الاشتباه في هويتها ونوعية حمولتها، ما أفضى إلى اكتشاف حوالي 10 أطنان من الشيرا مدسوسة بإحكام في قلب الباخرة.