زنقة 20. الرباط
أكد الرئيس التنفيذي الحالي بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ماوريسيو ماكري، إن اقتراح الاتحاد الدولي بإقامة منافسات كأس العالم لكرة القدم كل عامين يزيد من الحماس، مبرزا أن انتظار إقامة البطولة كل 4 أعوام بمثابة وقت طويل للغاية.
وصرح الرئيس السابق للأرجنتين ونادي بوكا جونيورز في كلمته أمام منتدى كرة القدم العالمية، خلال مشاركته إلكترونيا “إقامة المونديال كل 4 أعوام تبدو فترة طويلة للغاية.
أريد مشاهدة مزيد من بطولات كأس العالم، وانتظار إقامة البطولة كل 4 أعوام وقت طويل جدا بالنسبة لي”.
وأضاف “كمشجع لكرة القدم، أنا متحمس للغاية لفكرة إقامة المونديال كل عامين، فهذا يزيد من فرص حصول بلدي على البطولة. مر وقت طويل منذ تتويج الأرجنتين بالبطولة في عام 1978، وهذا سيساعدنا كثيرا”.
ويرى ماكري أن فكرة إقامة منافسات كأس العالم كل عامين “هي واحدة من أكثر المقترحات الجريئة التي دعا إليها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، وأعتقد أنها ستحقق نتيجة ممتازة”.
واستطرد الرئيس التنفيذي الحالي بالاتحاد الدولي لكرة القدم: “أعتقد أن تجربة بطولة أمريكا الشمالية (2026) ستكون مذهلة، ستستضيفها 3 دول، وسيشارك فيها 48 فريقا، ستكون جيدة للغاية”.
وكان ‘فوزي لقجع’ عضو المجلس التنفيذي للفيفا، قد كشف على أن تنظيم المونديال كل سنتين سيتيح لعشرات الدول والمنتخبات فرص التنافس على أعلى مستوى وتحسين مردودياتها، فضلاً عن جعل الدول الأقل نمواً تستفيد من شرف تنظيم هذا الحدث الكروي كبقية البلدان التي سبقت وإحتضنت المونديال.
ويقود لقجع حملة داخل الإتحاد الدولي لكرة القدم، يدعمه فيها العشرات من رؤساء الإتحادات القارية الى جانب الفرنسي ‘أرسن فينجر’ مدرب أرسنال الانجليزي السابق و الذي يشغل مهمة رفيعة بالفيفا حالياً.
وسيكون لقجع، في حال نجاح هذه الحملة، أول رئيس إتحاد يتمكن من إدخال تغيير من هذا الحجم على أغلى مسابقة كروية في الكون.
إلى ذلك، انضمت نيجيريا إلى قائمة المؤيدين لفكرة تنظيم بطولة كأس العالم كل عامين بدلا من أربعة، حيث دعم البلد الإفريقي مبادرة آرسين فينجر، مدير التطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وبعد تأييد رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة، باتريس موتسيبي، وكذلك رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، علاوة أصوات أخرى بالقارة السمراء، انضم إليهم أيضا رئيس الاتحاد النيجيري، أماجو بينيك، الذي أكد دعمه للمبادرة. وقال بينيك في تصريحات نشرتها بوابة (CAJ News Africa) “إنها حقيقة أن التنافس على أعلى مستوى يساعد البلدان الأقل نموا على تحسين أدائها”.
وأكد بينيك “هذا يزيد من خبرتهم ويساعدهم على التعلم من الأخطاء، ويجب ألا يخاف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من الانضمام إلى بقية العالم”.
وخلص الى القول “هذه فرصة رائعة للعديد من البلدان الأقل تقدما وقد حان الوقت لأوروبا لكي تظهر تضامنا حقيقيا مع إفريقيا”.
الأوساط الرياضية في أوربا تتحفظ من هذه المبادرة لكونها تأثر على الجدولة الزمنية للاتحادات الوطنية و القارية
من الممكن استبدالها ببطولة ما بين قارية مصغرة تضم ابطال القارات و وصيفهم..لن يحتاج الأمر إلى تصفيات