زنقة 20 / الرباط
دعا الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي أعضاء المجلس إلى اعتماد الاختيار الصائب بالنسبة إلى مشاركة الحزب في الحكومة المرتقبة.
وأكد المالكي أن المواطنين بوؤوا الحزب صدارة المشهد الانتخابي، ما يسمح له بالمشاركة في تدبير الشأن الحكومي.
وانطلقت قبل قليل أشغال الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، الذي سيحسم في قرار المشاركة في الحكومة.
وينعقد هذا الاجتماع في ظل تساؤلات يطرحها أعضاء المجلس الوطني للحزب بشأن الموقف الذي سيتخذه رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش من مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة الجديدة بعد تواتر الأخبار حول تشكيل تحالف ثلاثي يضم، إلى جانب حزب التجمع الوطني للأحرار، حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال. لكن رسميا لم يتم الإعلان بعد عن الأحزاب التي سوف تشارك في التحالف الحكومي المرتقب، علما أن أخنوش سيواصل الجولة الثانية من المشاورات ابتداء من يوم الغد الاثنين.
الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني، هنأ، في بداية أشغال المجلس، الحزب ومناضليه على ما حققوه في المعركة الانتخابية من حضور سياسي وانتخابي وإشعاعي. هنأ الفائزين وكذلك الذين لم يسعفهم الحظ في الفوز.
وقال المالكي، في افتتاح أشغال المجلس الوطني، إنه كانت هناك مجموعة من الأسباب حالت دون تحقيق ما كنا نطمح اليه، مشيرا بالخصوص إلى الوضع الوبائي الذي غير معالم الإنتخابات و حال دون استعمال الفضاء العمومي الذي كان يشكل نقطة قوة للحزب في التعبئة الانتخابية.
وقال المالكي هناك إكراهات لوجسيتيكية جعلت الحزب يواجه طواحين الهواء ، مشيرا كذلك إلى كلفة العملية الانتخابية واعتمادها ليس فقط على الرصيد الشعبي والنضالي للحزب، بل كذلك على الجهد الإعلامي والتواصل لام يعد على الماركوتينغ السياسية والعلاقات الأتنية والقبلية، ما يفرض علينا قراءة الواقع جيدا لاستيعابه حتى لو كانت نتائج الحزب جيدة.