زنقة 20 | الرباط
بدأت ملامح الحكومة الجديدة بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، تتضح شيئا فشيئا خاصة مع إعلان حزبا الأصالة والمعاصرة والاستقلال موافقتهما على المشاركة في الحكومة المقبلة.
ويرى المراقبون أن الحكومة الجديدة بقيادة عزيز أخنوش ستبقي على عدد من الوجوه المعروفة لدى المغاربة و التي اشتغلت في الحكومة السابقة بقيادة العثماني و ابانت عن حنكة كبيرة.
و حسب مصادر الجريدة ، فإن حكومة أخنوش ستحتفظ بقرار تقليص عدد أعضاء الحكومة الذي اتخذ في عهد حكومة العثماني و استقر في 23 وزيرا بينهم وزراء منتدبين.
و تورد مصادر حزبية متفرقة ، أن وجوها حجزت مقاعد لها في الحكومة المقبلة بينهم وزير الخارجية ناصر بوريطة الذي عين في منصبه سنة 2019 ، بالإضافة لوزير الصناعة و التجارة مولاي حفيظ العلمي ، ووزير التعليم سعيد أمزازي الذي يمكن أن تسند له حقيبة أخرى غير التعليم ، و وزيرة السياحة نادية فتاح علوي التي عينها الملك مؤخرا رئيسة للوفد المغربي إلى المعرض العالمي دبي إكسبو 2020 دبي الذي ينطلق أكتوبر المقبل، عوض مصطفى الباكوري.
و حسب نفس المصادر ، فإن محمد بنشعبون وزير الإقتصاد مرشح بقوة للبقاء في حكومة أخنوش و الإحتفاظ بحقيبته الوزارية ، وإن لم يتمكن من ذلك فهو مرشح أيضا لتولي منصب والي بنك المغرب خلفا لعبد اللطيف الجواهري.
و بالنسبة للمغادرين ، فإن وزراء مثل الأوقاف و الشؤون الإسلامية و الصحة و الوزير المنتدب في الداخلية و العدل و التعمير و مغاربة العالم و الأمانة العامة للحكومة، سيغادرون الحكومة ، فيما رجحت مصادر بقوة ، أن يتولى الجنرال دوكور دارمي عبد الفتاح الوراق المفتش العام السابق للقوات المسلحة منصب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني خلفا لعبد اللطيف لوديي.
و ينتظر أن يعين الفقيه الدستوري محمد اتركين ، أمينا عاما للحكومة خلفا لمحمد الحجوي الذي تلقى انتقادات حادة خلال ولاية العثماني.
من جهة أخرى رجحت مصادر أن يتم تعيين عدد من الولاة الحاليين في مناصب وازنة في الحكومة المقبلة على رأسهم والي العاصمة الرباط محمد اليعقوبي ووالي العيون عبد السلام بيكرات نظرا للعمل الكبير الذي قاموا به خلال مسيرتهم المهنية.