زنقة 20/الرباط هيئة التحرير
تنكب قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي ، في الوقت الراهن، على تدبير تحالفات الحزب لتشكيل المجالس الجماعية والجهوية.
و تسعى قيادة الحزب، إلى إيجاد موطئ قدم داخل المجالس المنتخبة، بعدما ساهمت في تحسين تموقع الحزب في المشهد الانتخابي بعد اقتراع 8 شتنبر.
وعلم موقع Rue20 من مصدر قيادي بحزب الوردة، أن القيادة شأنها شأن القيادات الحزبية الأخرى تسارع الخطى لاستكمال تحالفاتها بهدف تشكيل المجالس المنتخبة في أقرب وقت حتى تتفرغ للمشاورات الحكومية الجارية الهادفة إلى تشكيل الحكومة الجديدة المرتقبة.
ويسعى إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب إلى تمكين الحزب من الظفر برئاسة بعض المجالس الجماعية والجهوية لتكريس النتائج الإيجابية التي حصل عليها الحزب في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
لقد تمكن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، من كسب رهان إعادة الاعتبار للحزب وترسيخ مكانته في المشهد الانتخابي والحزبي، بعدما كان العديد من المهتمين بالشأن السياسي الوطني يتنبؤون بموت حزب ” الوردة” والإعلان عن ذلك رسميا خلال الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء 8 شتنبر 2021.
كذب إدريس لشكر هذه التكهنات. بفضل حنكته السياسية، تمكن من تحسين نتائج الحزب حيث حصد 34 مقعدا نيابيا عوض20مقعدا التي حصل عليها في الانتخابات التشريعية لسنة2016.
ومكنته هذه النتيجة من الحصول على المرتبة الرابعة، التي تؤهله للانخراط في المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة.
لقد انبعث الحزب من الرماد. وأثبت انه قادم. وذلك يعود إلى استراتيجية ناجعة تبناها لشكر في تدبير الانتخابات، حاول فيها المزاوجة بين تزكية الكفاءات الحزبية التي يزخر بها الحزب، دون التفريط في “الكائنات الانتخابية” التي ضمنت له عددا كبيرا من الأصوات والمقاعد.
واكتسح حزب التجمع الوطني للأحرار انتخابات مجالس الجماعات والمقاطعات، بـ995 9 مقعدا، يليه حزب الاصالة والمعاصرة بـ210 6 مقعدا، ثم حزب الاستقلال ثالثا بـ600 5 مقعدا، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رابعا بـ
بـ415 2 مقعدا.
كما تصدر “الأحرار” المقاعد الخاصة بمجالس الجهات بـ196 مقعدا، يليه حزب الاستقلال بـ144 مقعدا، ثم حزب الإصالة والمعاصرة ثالثا بـ143 مقعدا، فيما جاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رابعا بـ48 .