محاولة إحراق سيارات و مقر حزب الإستقلال بالداخلة

زنقة 20 | الداخلة

اكد مصدر امني مأذون لمنبر Rue20.com؛ ان الأمن الجهوي بمدينة الداخلة؛ تفاعل بسرعة وجدية كبيرة؛ مع أخبار منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ورد فيها أن أشخاصا مجهولي الهوية كتبوا عبارات حائطية مسيئة ضد إحدى الشخصيات السياسية بمدينة الداخلة، وقاموا بإضرام النار في سيارة سيدة معروفة بمناصرته في حملته الانتخابية.

و فتح الأمن الجهوي بالداخلة بحثا دقيقا بشأنها ؛ راجع من خلاله المعطيات والإجراءات المسطرية التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بخصوص هذه القضية، وذلك بالشكل الذي يسمح بتوضيح النقاط التالية، دون المساس بسرية الأبحاث الجارية حاليا بخصوصها.

وزاد المصدر نفسه؛ أنه في الساعات الأولى من صباح الأحد 15 غشت الجاري، فتحت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الداخلة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛وذلك على خلفية توصلها ببلاغ حول نشوب حريق بداخل سيارة في ملكية إحدى السيدات، والتي كانت مستوقفة بالشارع العام بحي الرحمة بالمدينة.

وبالموازاة مع مع إجراءات هذا البحث، عاينت مصالح الأمن بالداخلة كتابات حائطية مسيئة لثلاثة شخصيات حزبية محلية، أحدهم شقيق السيدة صاحبة السيارة موضوع الحريق، وهي الكتابات التي كانت مدونة على أسوار أحد المستشفيات المحلية ومقر جهوي لأحد الأحزاب السياسية الوطنية.

وإلى ذلك أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هاتين القضيتين عن تحديد هوية المشتبه فيه المتورط في هذه القضايا، حيث تم توقيفه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وتم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

من جهة أخرى ، نقلت مصادر مطلعة ، أن وزارة الداخلية امهلت المنسق الجهوي لحزب الإستقلال بالداخلة ، الخطاط ينجا مهلة لنزع صوره من لافتات الحزب المنتشرة اعلى دكاكينه الحزبية بالداخلة.

و اصدرت وزارة الداخلية عبر لجنة رقابة الحملات الإنتخابية مذكرة عاجلة لرئيس الجهة اشرفت عليها السلطات المحلية برئاسة والي الداخلة مذكرة لنزع صور الخطاط الموضوعة اعلى مقراته الحزبية المنتشرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد