زنقة 20. الرباط
أطلق مجموعة من الصحافيين المغاربة الشباب الذين يشتغلون لدى إحدى شركات الإنتاج التي يملكها شخص يحمل الجنسية العراقية، صرخة إستنجاد بعدما أصبحوا بمثابة عبيد لدى الشخص المذكور دون حقوق إجتماعية تذكر.
و أفراد صحافيون بذات الشركة التي تتخذ من العاصمة الرباط مقراً لها، وتنتج برامج مصورة لقناة الشرق التلفزيونية، أنهم يعيشون وضعاً مأساوياً بسبب تأخر صرف رواتبهم لعدة أشهر و غياب كافة الحقوق الإجتماعية، حيث يرفض الشخص المذكور مالك شركة الإنتاج، التصريح بمستخدميه لدى صندوق الضمان الإجتماعي، وهو ما يفاقم من معاناتهم خاصة وأن أكثر من نصف المستخدمين متزوجون.
وحسب مصادرنا، فإن الشركة المذكورة تشغل 12 شخصاً بين صحافي و تقني، دون أن تصرح بأي من هؤلاء لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي في خرق خطير للقوانين المغربية.
وينوي هؤلاء التوجه لكل من وزارة الإتصال و نقابة الصحافيين لعرض شكاويهم حول الإضطهاد الذي يتعرضون له من طرف الشركة المملوكة لشخص عراقي، بهضم حقوق شباب في بداية مشوارهم المهني، دون حسيب أو رقيب.
كما ينتظر أن يراسل هؤلاء قناة الشرق حول وضعيتهم داخل الشركة المنتجة بالمغرب، للنظر في العقد الذي يربط هذه الشركة بالقناة المذكورة التي إستطاعت أن تصنع لها في فترة وجيزة مكانة مهمة في المشهد التلفزيوني العربي بفضل الكفاءات العربية التي تشتغل بها.