الحركة الشعبية تلقن الإستقلال درساً في إحترام الإنتماء الحزبي للترشح لإنتخابات شتنبر

زنقة 20. الرباط

وجه حزب ‘الحركة الشعبية’ في بلاغ له، درساً بليغاً للساحة الحزبية الوطنية، عقب صدور بلاغ عن الأمانة العامة موجه لمناضليه، يعلن فيها عن الشروع في تلقي الترشيحات الحزبية، لإنتخابات شتنبر المقبل، بينما شرعت بعض الأحزاب في ‘التعاقد’ مع غرباء من ‘صحاب الشكارة’ للترشح للانتخابات مقابل التخلي عن مناضليها.

و يرى متتبعون أن البلاغ حمل درساً بليغاً لحزب ‘الإستقلال’ على الخصوص عقب تخلي حزب الميزان عن جزء كبير وهام من مناضليه واللهث وراء أشخاص غرباء عن الحزب والتعاقد معهم من أجل ترشيحهم في إنتخابات شتنبر وكأن الأمر يتعلق بفريق كرة قدم.

وكانت قيادة حزب الميزان قد أن دمت على إبعاد عشرات المناضلين في خطوة يراها متتبعون أنها ضربة قاصمة ستقسم الحزب وتضع حداً لكل الآمال التي كان يعقدها الإستقلاليون على إنتخابات شتنبر المقبل لكن كان مقعد ضمن الصفوف الإولى.

و أعلن بلاغ حزب السنبلة،‭ ‬عن‭ ‬فتح‭ ‬باب‭ ‬الترشيحات‭ ‬لهذه‭ ‬الإستحقاقات،‭ ‬وذلك‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬25‭ ‬يونيو‭ ‬2021‭ ‬على‭ ‬الساعة‭ ‬التاسعة‭ ‬صباحا،‭ ‬الى‭ ‬غاية‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬14‭ ‬يوليوز‭ ‬2021‭ ‬على‭ ‬الساعة‭ ‬الثانية‭ ‬عشر‭ ‬زوالا‭ ‬كآخر‭ ‬أجل‭ ‬لذلك،‭ ‬حيث تودع‭ ‬طلبات‭ ‬الترشيح‭ ‬مباشرة‭ ‬وبصفة‭ ‬شخصية‭ ‬بمقر‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬بالرباط،‭ ‬مقابل‭ ‬وصل‭ ‬عن‭ ‬ذلك،‭ ‬ولا‭ ‬يعتبر‭ ‬وصل‭ ‬الإيداع‭ ‬إقرارا‭ ‬باعتماد‭ ‬طلب‭ ‬المعني‭(‬ة‭) ‬بالترشح‭ ‬والموافقة‭ ‬على‭ ‬تزكيته‭(‬ها‭)‬،‭ ‬كما‭ ‬لا‭ ‬تقبل‭ ‬الترشيحات‭ ‬الواردة‭ ‬خارج‭ ‬الآجال‭ ‬المشار‭ ‬إليها‭ ‬أعلاه،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تتضمن‭ ‬هذه‭ ‬الطلبات‭ ‬وجوبا‭ ‬المعلومات‭ ‬الكافية‭ ‬عن‭ ‬المرشح‭(‬ة‭)‬،‭ ‬والدائرة‭ ‬الإنتخابية‭ ‬المراد‭ ‬الترشح‭ ‬بها‭ ‬مرفقة‭ ‬بنسخة‭ ‬من‭ ‬بطاقة‭ ‬التعريف‭ ‬الوطنية‭ ‬والسيرة‭ ‬الذاتية.

وستتولى‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬للترشيحات‭ ‬الإنتخابية‭ ‬حسب البلاغ دراسة‭ ‬كافة‭ ‬الطلبات‭ ‬المتوصل‭ ‬بها‭ ‬قبل‭ ‬عرضها‭ ‬على‭ ‬المكتب‭ ‬السياسي‭ ‬للبث‭ ‬النهائي‭ ‬فيها،‭ ‬وسيتم‭ ‬إبلاغ‭ ‬المرشحة‭ ‬أو‭ ‬المرشح‭ ‬المعتمد‭ ‬بواسطة‭ ‬رسالة‭ ‬رسمية‭.

قد يعجبك ايضا
  1. زعلان يقول

    هذا المخلوق من عهد الفراعنة و هو يجهل ما معنى الانترنيت و لا يعرف شيء على الذكاء الاصطناعي، و لا على اي شيء، و يقول ان حزبه ديموقراطي و يعد بمستقبل زاهر للمغاربة و هو لا يعيش حتى الحاضر،
    اضنه من عهد شيشناق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد