زنقة 20. مراكش
لاتزال تداعيات القرارات التي صدرت عن نزار بركة، ترخي بظلالها على حزب ‘الإستقلال’ بعدة جهات.
فبجهة مراكش، تأكد بشكل شبه رسمي، تزكية ‘نزار بركة’ لنصّاب شهير رفعت ضده عدة شكايات بالنصب والاحتيال، بعدما ان إبعاد مناضلي حزب الميزان وإقصائهم بشكل غير مفهوم.
ونقلت مصادرنا، أن الأمر يتعلق بمناسب سابق بحزب ‘العدالة والتنمية’، متهم بالنصب على مستثمرين بالأراضي السلالية.
وةانت صحيفة ‘الصباح’ قد ذكرت إسم وصفة النصاب الشهير، والمتابع قضائياً، بعدما واجهه ضحاياه بتهم النصب وتزوير وثائق عقارات، واستعمال أسماء مقاولين، للسطو على أراضي جموع بتواطؤ مع نواب سلاليين وأعوان سلطة.
كما إتهم أحد هؤلاء الضحايا، رئيس جماعة مجاورة لمراكش بالنصب عليه، إذ تسلم منه 110 ملايين ثمنا لأرض من أربعة هكتارات، حسب يومية الصباح، على أن يتسلم عقاره بعد إتمام عملية التمليك في إطار المبادرة الملكية الرامية إلى فتح مجال الأراضي السلالية أمام الاستثمار، لكنه لم يتوصل بأي وثيقة من الملف الذي أعده الرئيس، قبل أن يتفاجأ ببدء الأشغال على الأرض دون علمه.
وذكرت الصحيفة المذكورة، أن الرئيس المذكور أنجز كل الوثائق المطلوبة في عملية تفويت الملكية باسم المستثمر الضحية، وعندما اكتشف الأخير أنه كان مجرد اسم استعمل في السطو على أرض سلالية باسم الاستثمار،عرض عليه الرئيس بيعها له بثمن بخس، يقل بكثير عن الثمن الذي أداه البداية، على أن تمرر ملكية الأرض إلى اسم زوجته.
ولازال المرشح المرتقب لحزب الاستقلال، متابعاً قضائياً، في الملف الاستعجالي 2021.7101.526.
أحزاب مريضة بالفساد و المحسوبية و المشكل ان وجودها أضر كثيرا بالمجتمع .