أخنوش: سنوفر 5500 مليار سنوياً لتنفيذ إلتزامات برنامجنا الإنتخابي ونجاح وزراء الأحرار في تدبير قطاعاتهم دليل على كفائتهم لقيادة الحكومة المقبلة
زنقة 20. الدارالبيضاء
قال ‘عزيز أخنوش’ رئيس حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’ أن وزراء حزبه حققوا نتائج إيجابية في القطاعات الحكومية التي يدبرونها.
و أضاف ‘أخنوش’، بأن القطاعات التي دبرها وزراء حزبه، منها الصناعة والتجارة و الفلاحة والصيد البحري وسابقاً الإقتصاد والمالية، أظهرت بالملموس بأن الحزب يملك من الكفاءات ما يمكنه من قيادة الحكومة و تحقيق النجاح في كافة القطاعات الأخرى.
و شدد ‘أخنوش’ على أن المغاربة يستحقون حكومة تنصت إليه وتحقق آماله، معتبراً بأن الالتزامات الخمس التي أعلن عنها الحزب في “برنامج الأحرار” والتي تتوزع بين 25 إجراء، تتطلب 55 مليار درهم سنويا لتنفيذها، وهو ما قام الحزب بتسطيره بشكل دقيق وجدي، لتوفير التمويل لهذا البرنامج الطموح.
زعيم التجمعيين، أكد إنخراط حزبه، بشكل كامل في التنزيل السليم للورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، معتبراً بأن برنامج حزبه الإنتخابي، جاء بأرقام دقيقة ستسمح بتنزيله بشكل سلس وفي مدة زمنية معقولة بعيداً عمن يقدم برامج إنتخابية على الورق يختبئ ورائها، دون تحقيق أي شيء منها.
و تعهد ‘أخنوش’ بأن الحزب لن يلجأ إلى الزيادة في الضرائب لتمويلها، داعياً المواطنين إلى الاحتفاظ بـ”برنامج الأحرار” ليكون مثابة ميثاق لتتبع تفعيل الالتزامات والإجراءات التي يقترحها التجمع الوطني للأحرار.
واستحضر السيد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار في كلمته، مختلف الإجراءات التي أعلن عنها الحزب في هذه الجولة، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من طرف عدد من المواطنين الذين عبروا عن استحسانهم لهذا البرنامج، الذي يحمل في طياته التزامات بالأرقام تهم مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تعرفها بلادنا جراء تفشي فيروس كورونا.
وأبرز عزيز أخنوش بأن الأسباب التي تقف وراء عدم تنفيذ مجموعة من الإجراءات، تأتي كون الحزب هو عضو في الائتلاف الحكومي ولا يقوده، لكنه بالمقابل حقق حصيلة إيجابية وملموسة في القطاعات الإنتاجية التي دبرها.
وأوضح رئيس التجمعيين في هذا الصدد، بأنه يلتزم بتنزيل هذا البرنامج إن أعطت ثقة المواطنين للأحرار تدبير الحكومة المقبلة. وحول الحماية الاجتماعية، وهي ورش ملكي، بمثابة ثورة اجتماعية، أكد السيد أخنوش أن الحزب يلتزم بتنفيذ سليم لهذا الورش، من خلال مواصلة تنزيل التغطية الصحية الإجبارية والإعانات العائلية.
وفيما يخص “مدخول الكرامة” لكبار السن، ومواكبة ذوي الاحتياجات الخاصة، والمنحة عن الولادة، فهي إجراءات إضافية يقترحها الأحرار ويلتزم بتطبيقها.
وبخصوص مصادر التمويل الخاصة بهذا البرنامج، يؤكد حزب التجمع الوطني للأحرار بأن الالتزامات الخمس، تتوزع على 25 إجراء، تتطلب توفير معدل 55 مليار درهم في السنة، وهي تكلفة إضافية من الممكن توفيرها، من خلال إعادة توجيه نفقات الدولة نحو هذه الأولويات، ومداخيل المساهمات في صندوق الزكاة، والحفاظ على مساهمة التضامن الاجتماعي.
تمويل البرنامج يلتزم من خلاله الحزب، بعدم الزيادة في الضريبة على الدخل، أو الضريبة على القيمة المضافة، مع بذل جميع الجهود في استخلاص الضرائب الواجب تأديتها.
الضمانات المتعلقة بتنفيذ البرنامج، تنبني على التجربة التي راكهما وزراء التجمع في تدبير قطاعات حساسة وأولوية، وثقة المواطنين التي ستساهم في تحقيق النتائج المتوخاة.
وخلص السيد عزيز أخنوش، إلى أن “برنامج الأحرار” هو بمثابة علامة مسجلة باسم الحزب، داعيا المواطنين إلى الاحتفاظ بمختلف الوثائق الذي قدمها الحزب في مناسبات مختلفة لتكون ميثاقا لتتبع نفعيل التدابير والإجراءات التي اقترحها الأحرار.
مؤكدا أن المواطن المغربي يستحق خدمات صحية في المستوى، ودخل وعمل قار، وحماية اجتماعية، وتعليم يضمن تكافؤ فرص بين الجميع، ومعاملة جيدة في الإدارة وكل المرافق العمومية، لأن هذا المواطن يستحق الأفضل.
وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد افتتح الأسبوع الماضي بمدينة أكادير جولته الوطنية، التي شملت مدن مراكش، وطنجة، ووجدة، والتي تهدف إلى التعريف ببرنامج معزز بالأرقام، محكم، قابل للتنفيذ، يعكس طموحات المواطنين وتؤسس لتعاقد سياسي مستقبلية سليم ويحمل كل مقومات التغيير التي يطمح لها المواطن، في إطار منهجية الإنصات، التي يتبعها الحزب والتي تعتمد على التواصل المباشر مع المواطنين.
ويرتكز “برنامج الأحرار”، على إجراءات عملية تعتمد على 5 التزامات أساسية، وهي الحماية الاجتماعية، والصحة، والشغل، والتعليم، والإدارة.
إذ سيقدم الحزب مجموعة من المقترحات لتحقيق هذه الالتزامات في المرحلة المقبلة، والتي تنطلق في شموليتها من مجهود الإنصات الموسع والمستمر الذي نهجه الحزب على مدى السنوات الخمس الماضية والذي شمل الاستماع إلى أزيد من 300 ألف مواطن ومواطنة.
المغرب من الدول الأكثر تضريبا في العالم سواء بالنسبة للضريبة على الدخل أو تلك على الشركات
فيجب التفكير في خفض هذخ الضرائب، ،كما لا يجب المساس بدعم المواد الأساسية و ايضا و عدم الرفع في مساهمات الصناديق الاجتماعية من طرف الكنهرطين فيها لان اصلاح بنكيران كان كارثيا، ،،علما ان لا أحد يعرف كيف تدبر هذه الصناديق ،،و الآن أصبحت تملك مستشفيات جامعية