زنقة 20. وجدة
كشف عزيز أخنوش، رئيس حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’، عن برنامج حزبه الإنتخابي، في الشق المتعلق بالخدمات الموجهة للشباب و الأسرة.
و قدم ‘أخنوش’ توجهات البرنامج الإنتخابي الرئيسية حول التعليم والإدارة يوم الاثنين 7 يونيو بوجدة، خلال المحطة الرابعة للجولة الوطنية للأحرار لتقديم التوجهات الكبرى لبرنامج الأحرار.
ويتعلق الأمر بإحداث كلية لتكوين الأساتذة على الصعيد الوطني، والرفع من أجور أساتذة التعليم الابتدائي من 5000 درهما إلى 7500 درهما.
كما تطرق إلى مواكبة تعميم التعليم الأولي، ابتداء من 4 سنوات، وتشجيع إحداث دور الحضانة وتكوين مربيين متخصصين في تنمية الطفولة المبكرة، مع توسيع شبكة المدارس الجماعية بالعالم القروي وتحسين خدمات النقل والمطاعم المدرسية لفائدة التلاميذ في العالم القروي.
و أضاف ‘أخنوشى بأن إحداث دار الأسرة، وهي عبارة عن شباك لمساعدة وتوجيه المواطنين للاستفادة من الخدمات الاجتماعية مثل التغطية الصحية والمساعدات المالية والإعانات، يعتبر أمراً أساسياً.
إلى ذلك، أعلن ‘عزيز أخنوش’، عن إحداث صندوق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وتمويل موارده من ميزانية الدولة، وستصل إلى 1 مليار درهم سنويا ابتداء من سنة 2025.
كما تطرق لخلق “جواز للشباب” pass jeune للمغاربة المتراوحة أعمارهم بين 16 و30 سنة، يمنحهم امتيازات في التنقل وتسهيل الإندماج والولوج للخدمات العمومية.
وبحضور حوالي 100 شخص، قدم حزب التجمع الوطني للأحرار توجهاته الرئيسية حول التعليم والإدارة يوم الاثنين 7 يونيو بوجدة، خلال المحطة الرابعة للجولة الوطنية للأحرار لتقديم التوجهات الكبرى لبرنامج الأحرار.
واستعرض عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار المقترحات المتعلقة بالتزاميْ التعليم والإدارة من خلال أرقام دقيقة تتوج 5 سنوات من التواصل والعمل الميداني للحزب، مبرزا أن المغرب توفق في الاستثمار، والتجهيزات، والبنيات التحتية، وهو مُطالب اليوم بالاستثمار في العنصر البشري، مع توفير الضروريات الأساسية للحياة، وتحسين ظروف العيش اليومي.
وأبرز رئيس الحزب أن التجمع يقترح مجموعة من الالتزامات التي تتعلق بقطاع التعليم، من بينها رد الاعتبار للأستاذ الذي يشكل مفتاح إصلاح قطاع التعليم، عبر الرفع من الأجرة الشهرية لأستاذ التعليم الابتدائي من 5000 درهم إلى 7500 درهما، وتقوية التكوين عبر إحداث كلية لتكوين الأساتذة، التي ستستقبل الطلبة المؤهلين للمهنة، للتكوين مدته 3 سنوات.
كما يقترح الحزب مواكبة تعميم التعليم الأولي، ابتداء من 4 سنوات، من خلال تشجيع إحداث دور الحضانة وتكوين مربيين متخصصين في تنمية الطفولة المبكرة في كلية التكوين التربوي، مع العمل على إعادة النظر في المناهج التربوية لتقوية المهارات الأساسية عند الطفل، منذ المراحل الأولى في القراءة والكتابة والحساب والبرمجة، وتقوية القدرات اللغوية، وكذلك لغات البرمجة الإلكترونية. كما استحضر السيد أخنوش، المشاكل التي يواجهها قطاع التعليم بالعالم القروي، الذي يعرف صعوبات، خصوصا على مستوى البنيات التحتية، وارتفاع معدلات الهدر المدرسي فالقرى، خاصة في صفوف الفتيات، ولذلك يستعرض الحزب توسيع شبكة المدارس الجماعية وخدمات النقل والمطاعم المدرسية لفائدة التلاميذ في العالم القروي. وفيما يهم التعليم العالي، تناولت كلمة رئيس الحزب، مقترحات الحزب، خاصة فيما يتعلق بتجديد البنيات التحتية الجامعية، عبر إحداث مركبات جامعية حقيقية، وتشجيع القطاع الخاص لتقديم منح للطلبة، وكذلك التمويل المباشر للجامعات من خلال تحفيزات ضريببة، فضلا عند برامج لتقريب التكوين الجامعي والتكوين المهني من المقاولات لتتلاءم مع متطلبات سوق الشغل.
وتطرق السيد عزيز أخنوش، إلى التزام الحياة العامة، والذي يتضمن 5 إجراءات تتوزع بين: إحداث دار الأسرة، وهي عبارة عن شباك لمساعدة وتوجيه المواطنين للاستفادة من الخدمات الاجتماعية مثل التغطية الصحية والمساعدات المالية والإعانات، والتوجيه لتحديد طبيب الأسرة.
إحداث صندوق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب أجدير 2001، إحداث صندوق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وتمويل موارده من ميزانية الدولة، وستصل إلى 1 مليار درهم سنويا ابتداء من سنة 2025. خلق “جواز للشباب” passe jeune يكون في متناول كافة المغاربة المتراوحة أعمارهم بين 16 و30 سنة، بغض النظر عن ظروف دخلهم، وسواء كانوا من سكان المدن أو القرى.
وسيتيح “جواز الشباب” تخفيضات في كل وسائل النقل العمومية (حافلات، قطار، ترامواي) لجميع الشباب المتراوحة أعمارهم بين 16 و30 سنة.
ومن المنتظر أن يرفع هذا الإجراء من وتيرة تنقل من لا يتمتعون بتخفيضات الطلبة، إذ ستتقلص النفقات التي غالبا ما تكون عائقا للتنقل إلى مقر العمل أو لإجراء مقابلات عمل.
كما سيتخذ الجواز شكل بطاقة رقمية تكون أيضا بمثابة وسيلة في الجماعات الترابية وفي المؤسسات الثقافية والترفيهية لنيل تخفيضات على الخدمات المقدمة للشباب (رياضة، ثقافة، ترفيه).
هذا، فضلاً عن تسريع وثيرة التحول الرقمي بالمغرب، في ظل ما عرفه العالم من استخدام للتكنولوجيا في الآونة الأخيرة جراء تفشي جائحة كورونا، فضلا تسريع الخدمات الإدارية الإلكترونية.
كما يحمل البرنامج، تعزيز مراقبة جودة الخدمات العمومية، خاصة في التعليم والصحة، من خلال اقتراح إحداث ومواكبة هيئات مستقلة تحدث لتقييم نجاعة السياسات العمومية في قطاع الصحة والتعليم.
ويواصل التجمع الوطني للأحرار الجولة الوطنية لتقديم “برنامج الأحرار”، التي أطلقها الخميس الماضي بمدينة أكادير، وهي مبادرة تواصلية تهدف إلى التعريف بتوجهات برنامج معزز بالأرقام، محكم، قابل للتنفيذ، يعكس طموحات المواطنين ويؤسس لتعاقد مستقبلي سليم، يحمل كل مقومات التغيير التي يطمح لها المواطن، في إطار منهجية الإنصات، التي يتبعها الحزب والتي تعتمد على التواصل المباشر مع المواطنين.
ويرتكز “برنامج الأحرار”، على إجراءات عملية تعتمد على 5 التزامات أساسية، وهي الحماية الاجتماعية، والصحة، والشغل، والتعليم، والإدارة.
وسيقدم الحزب مجموعة من المقترحات لتحقيق هذه الالتزامات في المرحلة المقبلة، والتي تنطلق في شموليتها من مجهود الإنصات الموسع والمستمر الذي نهجه الحزب على مدى السنوات الخمس الماضية والذي شمل الاستماع إلى أزيد من 300 ألف مواطن ومواطنة.
ويشار إلى أن الجولة الوطنية لـ “برنامج الأحرار”، تشكل فرصة للتأكيد على أهمية التواصل داخل التجمع الوطني للأحرار، بعد سلسلة من البرامج المماثلة في السنوات الماضي، من قبيل المؤتمرات الجهوية، و100 يوم 100 مدينة، واللقاءات التواصلية للمكتب السياسي بالجهات، مقررات مسار الثقة، خلاصات ما بعد كورونا.