زنقة 20 | متابعة
أعلن أعضاء المكتب الإداري لجمعية التعاون الأفريقي الصيني للتنمية ، عن تضامنهم الكامل مع المملكة المغربية في دفاعها عن وحدتها الترابية ، و عن الاحترام المتبادل ونبذ التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية.
و ذكرت الجمعية في بلاغ ، أنه بعد عشرات السنين من الاستغلال البشع للثروات الطبيعية لإفريقيا من طرف القوى الاستعمارية، تمكنت الشعوب الأفريقية بفضل تضحيات بناتها وأبنائها في ستينيات القرن الماضي، من الحصول على استقلالها وطي صفحة أليمة من تاريخها.
“وإذا كنا في افريقيا مازلنا بحاجة ماسة الى جميع أنواع المساعدات الاقتصادية والانسانية من لدن الدول الغربية المتقدمة، فهذه المساعدات لا يمكن أن تكون على حساب التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية، والمس بوحدتها الترابية واستقلالية قراراتها” تقول الجمعية.
و استحضرت الجمعية الدور الكبير الذي تلعبه المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس من أجل تحقيق نهضة أفريقية، واستحضارا لتجربتنا الطويلة مع الصين الشعبية، الدولة العظيمة الذي اختارت منذ تأسيسها عام 1949 نهج مبدأ سياسة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير كمبادئ أساسية لبناء علاقات متينة مع الدول.
و ناشدت العقول الرشيدة في اسبانيا وأوروبا، أن تدرك أهمية الحفاظ على علاقات ودية بينها وبين المغرب خاصة و بين الدول الأفريقية عامة على السلم الإقليمي والعالمي.