‘بَكوري’ يتسبب في أزمة مع الخَليج. هَرْوَل نحو اعلام فرنسا وأقصى اعلام أكبر مُساهم في مشروع ‘نُور’

زنقة 20 . الرباط

تَفَجرت فضيحة من العيار الثقيل، وقد تتسبب في أزمة دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية أقوى حلفاء المملكة المغربية، بطلها “مصطفى بَكوري” الرئيس التنفيذي للوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن”.

فكما يعلم الجميع، فان مشروع “نـور” الضخم تعتبر الصناديق السيادية لكل من المملكة العربية السعودية وبلدنا الخليج أحد أكبر المساهمين في انجازه، غير أن نزعة “بَكوري” الفرنكفونية، أعمت عيناه، وهرول نحو دفع الملايين للاعلام الفرنسي الشهيرة بفضائح الابتزاز “الصحافيين المفترسين نمودجاً”، وتعمد اقصاء الاعلام الخليجي والسعودي الاماراتي على الخصوص.

وحسب مصادر اعلامية خليجية تحدثت لموقعنا، فان هناك استياء عارم بالسعودية والامارات مما أقدم عليه المغرب من تغييب متعمد للاعلام الخليجي من تغطية أضخم حدث ساهمت فيه البلدان الخليجية بشكل كبير.

قناة “العربية” السعودية تم تعمد اقصائها وعدم استدعاء طاقمها من الرباط لتغطية أضخم حدث اقتصادي بالمملكة في السنة، وكدلك الأمر مع قنوات السعودية الاخبارية، السعودية الأولى وقنوات دُبي، دبي الاخبارية، سما دبي، وقنوات الكويت.

“بكوري” وبحكم حالة التنافي في مناصبه العديدة، بينها رئيس جهة الدارالبيضاء، سبق له أن استدعى صحافيين وقنوات فرنسية بينها TF1 و M6  على نفقة “مازن” للترويج لمشروع “نور” الدي لا علاقة لفرنسا به، فيما تعتبر بلدان الخليج أكبر المساهمين مالياً في انجازه.

مصادر موقعنا، أفردت أن مراسلون لقنوات عربية خليجية، وكبقية الاعلاميين، بادروا مند أشهر الى مراسلة ادارة “مازن” حول تمكينهم من تغطية المشروع خلال فبراير الجاري، دون أن يتوصلوا بأي رد من ادارة “بكوري”.

فضيحة الهرولة نحو اعلام “ماما فرنسا” ستجر “بكوري” كما الشان لما حصل مع “بنهيمة” الى الابعاد أجلاً أم عاجلاً عن أكبر مؤسسة للطاقة الشمسية في العالم، بعدما تعمد اقصاء أكبر شريك اقتصادي ومالي وسياسي وأمني للمملكلة وهي العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.

فالعلاقات السياسية والاستراتيجية التي تجمع المملكة المغربية بكل من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والكويت، قوية جداً وتُعتبر هده البلدان ضمن محور الشراكة التقليدية الرئيسية للمملكة المغربية اقليميا وتجمعهم مصالح كبيرة، سيتسبب “بكوري” في تلويثها.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد