زنقة 20 | الرباط
قال إدريس بنهيمة، الوزير السابق ، الذي شغل رئاسة وكالة تنمية أقاليم الشمال، أن عدد المتابعين على خلفية زراعة القنب الهندي في الحسيمة فقط يبلغ 4500 شخص.
و دعا بنهيمة والي الدارالبيضاء السابق ، في لقاء دراسي من تنظيم حزب الاستقلال حول موضوع “مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي” ، إلى عدم التركيز على العفو الجماعي على المزارعين المتابعين ، واعتماد مقاربة لحل مشاكل الفلاحين فردا فردا.
بنهيمة ، ذكر أن مشروع القانون الحالي لم يلزم الفلاحين بالتوفر على ملكية الأراضي أو عقد كراء، بل فقط وثيقة و رخصة فلاحية صادرة عن السلطات المحلية تثبت استغلال تلك الأرض ، وهو ما اعتبره أمر جد مهم و يثبت الهدف الإجتماعي لمشروع القانون.
ذات المتحدث كشف أن حجم بيع المنتوجات المغربية في أوروبا يصل إلى 120 مليار درهم، مقارنة مع حجم مبيعات الفلاحة التي تصل 5 ملايين درهم، أي أن الفلاح المغربي يحصل فقط على 14% من المنتوج الذي يبيعه، فيما يصل الفلاح في أمريكا الشمالية، المعروفة بهذه الزراعة، إلى ما بين 12 إلى 15%، ما يعني أن كيفية الزراعة تؤثر على الدخل.
و ذكر بنهيمة أن تكاليف شراء القنب الهندي من لدن المزارعين و تحويله إلى استعمالات مشروعة يمكن أن يكلف 200 درهما للكيلوغرام الواحد ، مشيراً في نفس الوقت إلى أن المصنعين سيدفعون أكثر من ذلك.
بنهيمة أوضح أن فلاحا يملك أرضا مزروعة بالقنب الهندي مساحتها 1.5 هكتار يمكن أن يربح 50 ألف درهم سنوياً ، فيما يمكن أن يربح مع القانون الجديد 170 ألف درهماً سنوياً.