زنقة 20 | الرباط
شهدت جماعة المعازيز القروية إقليم الخميسات قبل أيام ، فاجعة مصرع ثلاثة أشخاص داخل بالوعة للصرف الصحي.
النائب البرلماني عن إقليم الخميسات محمد أشرورو، وجه سؤال كتابيا لوزير الطاقة والمعادن والبيئة يستفسره من خلاله عن الأسباب الكامنة وراء التأخير في إنجاز اشغال تطهير السائل ومحطة معالجة المياه العادمة بجماعة المعازيز بإقليم الخميسات، وعن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات طبقا لمقتضيات الدستور، وكذلك عن الإجراءات التي تنوي الوزارة المذكورة القيام بها للإسراع في بدء في أشغال التطهير السائل ومحطة معالجة المياه العادمة بالجماعة المذكورة.
وكشف اشرورو أن مركز جماعة المعازيز بإقليم الخميسات اهتز على فاجعة وفاة ثلاثة أشخاص في بالوعة الصرف الصحي، إثر محاولة أحدهم تنقيتها بعد معاناة الساكنة المجاورة للبالوعة من انتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها.
و أشار إلى أن الحادث يكشف أحد أوجه معاناة ساكنة هذه الجماعة، إذ ظلت لسنوات ولا زالت تعاني من غياب مرافق حيوية، أهمها التطهير السائل ومحطة لمعالجة المياه العادمة، وهو الأمر تم التنبيه اليه أكثر من مرة من خلال أسئلة كتابية وشفوية عديدة، مستشهدا بتعقيب شفوي بتاريخ 3 فبراير 2020، وسؤالان كتابيان بتاريخ فاتح أبريل 2019 و28 أبريل 2020، حيث تم تقديم وعودا لم يتم الإلتزام بها لحد الساعة.
و ذكر البرلماني أشرورو بالوعد الذي منحته من طرف وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة في يوليوز 2009، بإعطاء انطلاقة الأشغال المتعلقة بالتطهير السائل ومحطة لمعالجة المياه العادمة بمركز المعازيز، مشددا على أن كل هذه الوعود تبخرت وظلت حبرا على ورق إلى حدود اليوم.