زنقة 20. الرباط
إندلعت حزب القفف فيما بين الأحزاب السياسية، مع قرب الإنتخابات الجماعية والبرلمانية في شتنبر المقب.
ففي الوقت الذي أطلقت هجمات غير معلنة على إحدى المؤسسات الجمعوية المحسوبة على حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’، بسبب إنخراطها في توزيع مساعدات على الضعفاء بعدد من المدن، بتنسيق مع عشرات الجمعيات، فإن أحزاب معارضة، باشرت توزيع القفف والمساعدات على المعوزين دون أن يثير هذا حرجاً لديها.
حزب الإستقلال المعارض، نشر على بوابته الإلكترونية، صوراً لعدد كبير من قياداته الجهوية وهي توزع المساعدات في رمضان وفي ظل جائحة كورونا بينهم من خصص مئات الملايين لهذه المساعدات بشكل علني، وهو ما أشادت به بوابة الحزب على الأنترنت.
وتظهر الصور التي نشرتها بوابة حزب الميزان، قيادات الحزب وصور المؤن التي تسلم للمواطنين، وهي المساعدات التي خصصت لها ميزانيات ضخمة من المال العام، وأخرى ممولة من الأموال الخاصة للجمعيات التابعة للأحزاب وقياداتها.
إلى ذلك، خصص حزب ‘الإستقلال’ هجوماً غير مفهوم على خصمه السياسي، حزب ‘التجمع الوطني للأحرار’، بإستنكار ما تقوم به مؤسسة ‘جود’ الجمعوية، حول إنخراطها في توزيع المساعدات على المواطنين كبقية الجمعيات.