زنقة 20 | الرباط
قال رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، أنه يؤيد حق الشواذ و المثليين في عدة حقوق مشروعة و التي يجب على الدولة و المجتمع و أئمة المساجد تمكينهم منها ، بينها الزواج الطبيعي.
الريسوني و في مقال منشور على موقعه الرسمي ، قال أن وسائل الإعلام تداولت في الأيام الأخيرة ما صرحت به الوزيرة الحكومة الفرنسية، مارلين شيابا، حيث طالبت أئمةَ المساجد المسلمين في فرنسا بأن يعبروا عن اعترافهم بحقوق المثليين، ومنها حقهم في “الزواج المثلي”، أي زواج الرجال بالرجال، وزواج النساء بالنساء.
الريسوني الرئيس الأسبق لحركة التوحيد و الإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة و التنمية ، قال أن “الشواذ لهم الحق في النصح والإرشاد، ومساعدتهم على التوبة والإقلاع، باعتبارهم قد خالفوا وعصوا جميع الديانات والشرائع المنزلة”.
و ذكر أن المثليين لهم الحق أيضاً “في التنبيه على كونهم قد حادوا عن الفطرة البشرية السوية، فطرة الله التي فطر الناس عليها، وأنهم بذلك قد تنكبوا طريق السعادة والمتعة الحقيقية، وشرعوا في القضاء التدريجي على الجنس البشري”.
كما أن لهم الحق حسب الريسوني ، “في التوعية بأنهم من ضحايا الآلة الدعائية الجهنمية والمخططات المضلِّلة التي تقف وراءها، لأغراض وأهداف شيطانية مختلفة” ، وكذا ” في ضمان العلاج البدني والنفسي والثقافي، مثلهم مثلُ جميع المرضى والمدمنين والمبتلين”.
كما أن لهم حسب الريسوني ، الحق في ” الستر عليهم إذا استتروا” ، و ” المعاقبة لكل من يقوم بالتشهير بهم، أو يتهمهم بغير بينة ولا اعتراف منهم”.