ملف “عصابة الأرز” بميدلت يصل إلى محكمة جرائم الأموال !

زنقة 20 | الرباط

دخلت السلطة القضائية على خط استنزاف الغطاء الغابوي بمنطقة توتفيت إقليم ميدلت.

المنطقة عرفت في الآونة الأخيرة ، إبادة حقيقية لأشجار الارز بسبب القطع الجائر الذي بات يؤثر سلبا على التوازن البيئي في منطقة تضم خزان المياه الرئيسي في المغرب.

في هذا الصدد ، وجهت جمعيات تعنى بالشأن البيئي في المنطقة شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئاف بفاس قسم جرائم الأموال، طالبت فيها بضرورة فتح تحقيق للكشف عن المتورطين في نهب الغابة، وكذا الخروقات المسجلة، سواء في الصفقات العمومية المشبوهة والتلاعب بالمحجوزات ، حسب ما جاء في الشكاية.

الجمعيات تتهم مسؤولين بـ”تفويت المحجوزات للأغيار خارج الضوابط القانونية خاصة ما يتعلق بالدواب والسيارات المحجوزة، وقطع أشجار الأرز بتعاونية سيدي يحى اويوسف وإخفاءها بوضع أتربة على الجذور وغيرها من الأفعال التي يعاقب عليها القانون”.

و تقول جمعيات بيئية أن آلاف الأشجار تقطع سنويا بعضها اشجار معمرة بطريقة غير شرعية مع تواطؤ بعض حراس الغابات مع المافيات التي تدر مداخيل كبيرة جراء تسويقها لخشب الصنوبر و الأرز المطلوب وطنياً و دولياً.

غالبية اشجار الازر في المغرب التي تمتد على 134 الف هتكار موجودة في الاطلس المتوسط و الريف الا ان الاتجار بالاخشاب يهدد وجود هذه الاشجار التي يستخدم خشبها خصوصا في صنع الاثاث في مؤشر الى الثراء في منازل أثرياء المغرب.

و يقول سكان محليون أن ما يعرف بـ”لصوص الغابة” يساومون مواطنين لتسهيل عملية التهريب حتى لا يتعرضوا للإيقاف من قبل السلطات المعنية فيما ناشد نشطاء حقوقيون بتدخل الجهات العليا للضرب من يد من حديد على من سولت له يده قطع الأشجار الثمينة و بيعها بالتقسيط.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد