زنقة 20. الرباط
تحولت الجلسة العمومية التي كانت منتظرة اليوم الجمعة على الساعة الرابعة والمخصصة للدراسة والتصويت على مشاريع القوانين التنظيمية المؤطرة للمنظومة الانتخابية، الى ساحة لاستعراض القوة من طرف حزب ‘العدالة والتنمية’ رغم قانون الطوارئ الصحية والتدابير الصارمة لحضور عدد قليل جداً من النواب بقبة البرلمان والذي إحترمته كافة الأحزاب بإستثناء البيجيدي.
فبعد غياب دام عام كامل، نفذ حزب ‘العدالة والتنمية’ إنزالاً من كل حدب وصوب، ضارباً قانون الطوارئ الصحية عرض الحائط، ليتكدس نواب ونائبات الحزب الإسلامي جنباً إلى جنب بعدما تم شحنهم من طرف عبد الله بووانو وادريس الأزمي و نجيب بوليف للحضور بكثافة للبرلمان.
و سهر نواب البيجيدي يخرقون عَلى المباشر وأمام أعين المغاربة الطوارئ الصحية، لهثاً وراء المناصب التي اكتنفهم الخوف بسببها أن تضيع أمام أعينها مع قرب التصويت النهائي على اعتماد القاسم الانتخابي.
وظل البرلمانيون منذ أبريل 2020 منضبطون للتدابير والاجراءات الاحترازية التي قلصت حضور البرلمانيين بسبب فيروس كورونا.
و اعتبر متتبعون أن نواب البيجيدي يخرقون كل القوانين حينما يتعلق الأمر بالمصالح الشخصية و التعويضات والمناصب والخوف عليها من الاندثار، حيث فاق حضور نواب البيجيدي اليوم الجمعة كافة الجلسات السابقة التي كان يتعلق خلالها الأمر بقوانين تهم المواطنين.