فضيحة. حاكمي مليلية وسبتة يُعلنان الطوارئ وهواتف ‘الرباح’، ‘الخلفي’ و ‘بنكيران’ مُقفلة

زنقة 20 . الرباط

أعلنت حكومتي “سبتة” و “مليلية” المُحتلتين، حالة طوارئ عقب الزلزال الذي ضرب المدينتني منذ فجر اليوم الاثنين.

ونقلت الصحف ووسائل الاعلام الاسبانية بالمدينتين، وكبريات الصحف الاسبانية المركزية، نبأ اعلان المدينتين حالة الطوارئ وتشكيل لجان “أزمة” لمساعدة المواطنين وتخصيص الخدمات الاجتماعية للأطفال والعجزة والنساء جراء الزلزال الذي أفزع ساكنة المدينتين من اسبان ومغاربة.

فقد نقلت صحيفة “ال فارو” الذائعة الصيت، أن حكومتي “سبتة” و “مليلية” خصصتا كامل تجهيزاتهما لمساعدة المتضررين، فيما تم وضع أرقام هاتفية للمواطنين والتكفل بهم.

ونقلت ذات الصحيفة، أن حاكم مدينة سبتة “خوان فيفاس” اتصل بحاكم مدينة مليلية “خوان خوسي امبرودا” معبراً له عن عزم حكومة سبتة تقديم المساعدة العاجلة لمدينة مليلية التي تأثرت اكثر من سبتة بالزلزال الذي وصلت قوته لـ6,3 درجات على سلم “ريشتر”.

الى ذلك، حاول موقع Rue20.Com الاتصال بوزراء حكومة “بنكيران” بينهم “عزيز الرباح” وزير النقل والتجهيز و “مصطفى الخلفي” وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة و رئيس الحكومة “عبد الاله بنكيران” غير أن هواتفهم النقالة ضلت مُقفلة طيلة اليوم.

ورغم أن الزلزال سجل حالة وفاة واحدة لحد اللحظة واصابات بمدينتي الحسيمة والناظور دون ذكر حالات الفزع والخوف لحد كتابة هذه السطور، فان وزراء “بنكيران” لم يُكلفوا نفسهم عناء التواصل مع الشعب أو حتى التنقل للمدن الأكثر تضرراً من الزلزال كما فعل حاكمي مدينتي “سبتة” و “مليلية” المحتلتين.

من جهة أخرى، ضلت هواتف كل من “بوليف” و “بنبعد الله” مقفلة هي الاخرى دون الرد على مكالمات الصحافيين لأخذ تصريحاتهم حول ما تعتزم الحكومة القيام به لفائدة المتضررين.