‘الياس العماري’ : اخترنا ‘وسط اليسار ‘ كهوية لحزب ‘الأصالة والمعاصرة’

زنقة 20. الرباط

كشف ‘الياس العماري’ الأمين العام الجديد لحزب ‘الأصالة والمعاصرة’ على أن هوية الحزب هي ‘وسط اليسار’.

وحسب ‘العماري’ الذي كان يتحدث خلال المؤتمر الصحافي عقب انتخابه أميناً للحزب فان ‘الأصالة والمعاصرة’ أخذ من الفكر الاشتراكي ‘الجوهر الاجتماعي’ ومن الليبرالية ‘الجوهر الديمقراطي’ وفق أرضية المرجعية الفكرية للحزب التي تم الاتفاق عليها منذ 2008، مبرزا أن مكونات الحزب جاءت من تيارات وتجارب مختلفة سياسيا ونقابيا وتنظيميا ومدنيا، واعتمدت تدبيرا يراعي الحد الأدنى من الديمقراطية.

واضاف الأمين العام الجديد لحزب “الأصالة والمعاصرة” قائلا: “نحن حزب لديه التزام سياسي ويجمعنا المشروع المشترك الذي اتفقنا عليه”، مؤكدا أنه “لا يوجد إقصاء نهائيا داخل الحزب، وكل ما قد يكون هو اختلاف في التقدير”.

“لا مشكل لحزب الأصالة والمعاصرة مع أي حزب في المغرب.

يجمعنا وطن واحد ونحتكم للقوانين التي توافقنا عليها في هذا البلد”، مشيرا إلى أن حزبه يرفض “خوصصة المشترك، وعلى رأسه الدين، الذي ندافع عليه وليس عن الفكر الديني”.

وبخصوص الانتخابات التشريعية المقبلة، قال “العماري” إن كل حزب تهمه النتيجة الانتخابية وحزب الأصالة والمعاصرة تهمه نتيجة الاستحقاقات المقبلة أيضا، مؤكدا “أننا سنشتغل على أساس احتلال الموقع الذي نستحقه، وسنشارك مع الشركاء الذين نتقاطع معهم فكريا من اجل المساهمة في بناء وتطوير هذا البلد، مع الاحترام التام لمن نختلف معهم”.

وأبرز، في هذا الصدد، أن التحديات المطروحة على الحزب، لا ترتبط فقط بالانتخابات التشريعية المقبلة، بل أيضا بالقضايا الاجتماعية كالتعليم والبطالة، كقضايا مشتركة بين كل التعبيرات.

ونفى ‘الياس العماري’ أن يكون قد تقدم للأمانة العامة للحزب للظفر برئاسة الحكومة، مضيفاً أن ‘حزب الأصالة والمعاصرة’ سيتقدم بمقترح الغاء تولي الأمين العام للحزب برئاسة الحكومة كما هو الشأن حالياً.

ولم يخفي ‘الياس العماري’أن حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ جاء لمواجهة الإسلاميين والمغرب بلد مسلم وليس اسلامي’.

وحسب ‘العماري’ فان تواجد حزبه جاء ‘دفاعاً عن المسلمين’.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد