السجن النافذ لبرلماني البيجيدي ومن معه في قضية تزوير تحاليل كورونا بالراشيدية !

زنقة 20 | الرباط

أدانت المحكمة الابتدائية بالراشيدية أمس الخميس ، المتورطين في ملف ما بات يعرف بتزوير شواهد تحاليل كورونا بالسجن النافذ.

المحكمة قضت في حق المتهم الرئيسي الذي يشتغل مقتصداً بمستشفى مولاي علي الشريف الجهوي بثلاث سنوات سجناً نافذاً و غرامة مالية قدرها 5000 درهم.

كما أدين البرلماني السابق و الكاتب الجهوي لحزب العدالة و التنمية (م.ع) بسنتين سجناً نافذاً و غرامة مالية قدرها 1000 درهم.

و قضت في حق المعني بمباراة الأمن الوطني بسنة سجناً نافذة و كذا نفس الشأن لشقيقه الذي يشتغل جندياً بسنة نافذة و غرامة مالية قدرها 1000 درهم، كما قضت في حق الطرف المشارك ب 6 أشهر موقوفة التنفيذ و غرامة مالية قدرها 1000 درهم.

يشار إلى أن قضية تزوير تحاليل كورونا قادت قبل أسابيع إلى اعتقال 5 أشخاص بالرشيدية من بينهم برلماني سابق وقيادي في حزب العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت( م.ع.)ومتصرف بمستشفى مولاي علي الشريف و 3 أشخاص آخرين يرجح أنهم أشقاء.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني آنذاك أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت قد ضبطت المشتبه به الأول بعد إدلائه بشهادة سلبية للفحص عن فيروس كورون ( PCR) رغم أنه كان مصابا بالوباء وحاملا للعدوى، وذلك ليتسنى له اجتياز الاختبارات الشفوية لمباريات حراس الأمن التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بمدرسة للتكوين تابعة للمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.

وأضاف المصدر أن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت أن المشتبه به حصل على نتيجة التحليل السلبي للوباء موقعة من طرف متصرف إداري بالمستشفى الجهوي بالمدينة، الذي عمد لتزوير نتائج الفحص الطبي وتوقيعها رغم عدم صفته الطبية، مستخدما ختما إداريا لم يعد مستعملا من طرف إدارة المستشفى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد