زنقة 20. الرباط
كشفت مصادر جد موثوقة لجريدة Rue20 الإلكترونية أن زيارة الملك محمد السادس للعاصمة العلمية والتي قضى بها عدة أيام، كما ترأس بها مجلساً وزارياً نادراً، ستعصف بالوالي زنيبر الذي يعتبر من أكثر وُلاة الداخلية كسلاً.
ذات المصادر الموثوقة لمنبرنا، شددت على أن عاهل البلاد، إستاء لكون العاصمة العلمية لم تعرف أي طفرة تنموية كبقية الجهات كما الشأن لجهة الرباط سلا القنيطرة و طنجة تطوان الحسيمة.
مصادرنا كشفت بأن زنيبر شرع في حزم حقائبه وسيشد الرحال للعودة لكراج الداخلية، بعد ولاية بصمها الجمود، بينما سيعرف عامل إفران عبد الحميد المزيد نفس مصير والي الجهة، فضلاً عن الحمداوي عامل ميسور و تعيين عامل جديد على مولاي يعقوب خلفاً للعامل الذي توفي قبل سنة ونصف.
وهكذا فإن مصادرنا الموثوقة لم تستبعد تعيين رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية فاس والإطار برتبة كاتب عام، عاملاً على اقليم مولاي يعقوب بالمنصب الشاغر وصلاح الدحى عاملاً على إقليم افران، فيما سيتم تعيين شخصية مقربة من القصر والياً على جهة فاس مكناس لتنزيل عشرات المشاريع التي لاتزال جامدة.
وتاتي هذه التغييرات حسب مصادرنا، بسبب إختلالات تدبيرية وضعف في التسيير مع قرب الإنتخابات.
وسيعرف المجلس الوزاري المقبل الذي يعقد منتصف مارس المقبل على أبعد تقدير، تعيين عدداً من العُمال الجدد وتغيير آخرين، فضلاً عن تعيين سفراء جدد وتغيير آخرين إنتهت ولايتهم بالبلدان التي عينوا بها.