بنكيران يهاجم ممثل إسرائيل بالمغرب و يكشف فحوى مكالمة من الهمة !

زنقة 20 | الرباط

هاجم رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، القائم بالأعمال بمكتب الإتصال الإسرائيلي بالمغرب ، السفير دافيد غوفرين ، بعد أن صرح بكون حزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة يعارض استئناف العلاقات مع إسرائيل.

و قال بنكيران ، في كلمة بثت على صفحته الفايسبوكية مساء أمس الخميس ، أن السفير الإسرائيلي أصبج يفتي حول حزب العدالة و التنمية ، قائلا : ” شغا نولفو السيد السفير و لا القائم بالأعمال .. نهار نشوفوكوم كتعاملو مع الفلسطينيين بحال كتعاملو مع عموم المواطنين و إيلا بغيتو تاخدو الدرس خودوه من المغرب”.

و أضاف بنكيران مهاجما الدبلوماسي الإسرائيلي : ” ملي كتقتلو واحد من الفلسطينيين بحال قتلتو ولدنا .. المغرب هادا .. ما كيتفرضش عليه حتا شي حاجة بمنطق القوة و السلام كيما كيقول رئيس الوزراء ناتنياهو”.

بنكيران اعتبر أنه يتفهم توقيع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على قرار استئناف العلاقات مع إسرائيل ، مؤكداً أنه ضد الإساءة للعثماني.

رئيس الحكومة الأسبق ، ذكر أن قرار التطبيع اتخذه الملك ، مضيفاً أن حزبه لا يمكن أن يعاكس ذلك.

و هاجم بنكيران ، الوزير عبد العزيز رباح الذي عبر عن استعداده لزيارة إسرائيل ، حيث وصف تصريحات رباح، دون أن يسميه، بـ”الركيع” و “عدم الحياء”.

إلى ذلك، كشف بنكيران عن بعض الكواليس التي سبقت حفل التوقيع على اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مشيراً، بهذا الصدد، إلى أنه تلقى بالتوازي مع الاتصال برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اتصالاً هاتفياً من مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، أكد فيه أن موقف الملك “لم يتغير من القضية الفلسطينية ولن يتبدل”.

يشار إلى أن القائم بالأعمال بمكتب الإتصال الإسرائيلي بالمغرب ، السفير دافيد غوفرين ، كان قد صرح بأن حزب العدالة و التنمية يعارض استئناف العلاقات مع إسرائيل.

و أضاف غوفرين في تصريح لقناة i24news الإسرائيلية ، أن هناك جهات إسلامية في المغرب مثل حزب العدالة و التنمية تعارض إقامة علاقات بين المغرب و إسرائيل.

الدبلوماسي الإسرائيلي ، ذكر أنه يأمل أن الحزب سيقتنع بضرورة التعاون بين الطرفين لتحقيق مصلحة البلدين مع مرور الوقت.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد