زنقة 20 | الرباط
يبدو أن الصراع الإنتخابي حول رئاسة مدينة فاس بدأ يشتد بين حزبي العدالة و التنمية و الإستقلال.
حميد شباط العمدة السابق للمدينة و العائد مؤخراً من تركيا ، عازم على استعادة “قلعته” الإنتخابية بالحاضرة الإدريسية، و هزم إدريس الأزمي.
البرلماني والأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط دشن عودته مؤخرا إلى فاس بتكثيف اتصالاته بأنصاره ، وهو ما أخذ يقلق العمدة الأزمي و حزبه.
الأخير و في دورة مجلس فاس اليوم الخميس ، و في رسالة مبطنة إلى شباط ، صادق على تحويل بناية مهجورة بنيت في عهد شباط إلى تكنوبارك ، عبارة عن منطقة لاحتضان الشركات الناشئة والشركات الأجنبية الرائدة في التكنولوجيات الحديثة.
البناية الضخمة المتواجدة في مدخل مدينة فاس (طريق مكناس) تم انشاؤها من طرف مجلس المدينة السابق برئاسة شباط ، و تداول كثيرون أن ميزانيتها بلغت 35 مليون درهم.
و ظل مجلس الأزمي يتلكأ في المصادقة على المشروع الذي أعلن عنه في وقت سابق إلى الظرفية الحالية التي تتسم بحدة الإستقطاب السياسي مع قرب موعد الإنتخابات.