زنقة 20. الرباط
ضربة موجعة تلقاها حزب ‘العدالة والتنمية’ تنظيمياً وداخلياً عقب الزلزال الذي خلفه توقيع زعيم الحزب الإسلامي لوثائق إتفاق التطبيع مع إسرائيل.
ومن أولى هذه التداعيات، فقدان البيحيدي عمودية مدينة المحمدية، ليتعرض حزب رئيس الحكومة لصفعة انتخابية موجعة بفقدان إحدى المعاقل التي دأب المصباح على التباهي بزعامته بها.
وأظهرت النتائج المعلنة صباح اليوم الجمعة، أن الدائرة التي انتخب فيها الامين العام لحزب ‘العدالة والتنمية’ عرفت هزيمة مدوية للبيجيدي بعدما تعرضت إيمان صابير الى اندحار إنتخابي أمام مرشحة الأحرار زبيدة توفيق.
ووفق النتائج ذاتها فان مرشحة الحمامة نالت 25 صوتاً بينها أصوات 4 لأعضاء بحزب ‘العدالة والتنمية’ فيما حصلت مرشحة العثماني على 17 صوتاً، بعدما سحبت مرشحة ‘الاتحاد الاشتراكي’ ترشيحها خلال جلسة التصويت لدعم مرشحة الحٓمامة.
المثير في هذه النتائج أن 4 من مستشاري ‘العدالة والتنمية’ صوتوا لمرشحة الأحرار، ليشرع حزب المصباح في عد أولى الخسائر.