زنقة 20. الرباط
كشفت مصادر جد مطلعة لجريدة Rue20 الإلكترونية أن مخرجات الإتفاق الأمريكي المغربي الذي أعلن عنه الديوان الملكي والاعلان الرئاسي لدونالد ترامب، كان ثمرة سنتين من المفاوضات الشاقة.
وأضافت ذات المصادر أن اللقاء الانفرادي للملك محمد السادس بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير قبل سنتين لمدة تفوق خمس ساعات، تلته عدة لقاءات بين مسؤولين مغاربة بأطراف أمريكية.
المصادر ذاتها أوردت أن عشرات من اللقاءات والاتصالات بين الملك محمد السادس وترامب بالاضافة الى الزيارات المكوكية بين ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي ووزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار ترامب جاريد كوشنير.
المصادر ذاتها شددت على أن سبب التأخر الذي دام لسنتين بسبب مطالبة المغرب بجعل أي إتفاقية تخدم مصالح القضية الوطنية دون أن يكون ذلك على حساب القضية الفلسطينية.
المصادر ذاتها أوردت بأن شكل الاتفاق كان حاسماً في الاتفاق حيث أصٓر الملك محمد السادس على أن تكون الصيغة قانونية وملزمة للمؤسسات ولها أثر قانوني على مستوى الأمم المتحدة وهو ما باشرته الإدارة الأمريكية بسرعة قياسية لدى كافة الهيئات فور إعلان ترامب للمرسوم الرئاسي وهو ما زلزل حسابات النظام العسكري الجزائري لتنهار أسطورة الإنفصال فوق رؤوسهم.