زنقة 20. الرباط
قال الدكتور الشيخ بيد الله، أن الجزائر أرادت توجيه عدة رسائل على خلفية وقوفها وراء الإستفزازات الأخيرة بمنطقة الكركرات.
وأضاف الأمين العام السابق لحزب ‘الأصالة والمعاصرة’ في حوار مصور خص به الجريدة الإلكترونية Rue20 أن واقعة الكركرات أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الجزائر هي الطرف الرئيسي في نزاع الصحراء والجنرالات الحاكمة بالجارة الشرقية عليها أن تعلم أن الزمن والعالم قد تغير ومصالح البلدين والأمم المغاربية يكمن في الوحدة والتعاون وليس في التفرقة.
بيد الله، شدد على متن الحوار الذي سيبث لاحقاً بأن الرسائل التي تستشف من هذه الإستفزازات تتجلى في محاولة النظام الجزائري إنتحار جاهزية المغرب عسكرياً فضلاً عن الإعداد لنقل ساكنة تندوف في شكل مخيمات إلى المحيط الأطلسي وبالتالي إيجاد منفذ نحو البحر.
ذات البرلماني المنحدر من الأقاليم الصحراوية المغربية، كشف على متن الحوار المصور بأن حكام الجزائر الحقيقيين وهم جنرالات الجيش، أرادوا توجيه رسائل أخرى لموريتانيا وتحذيرها بإمكانية خنقها إقتصادياً كما أرادوا توجيه رسائل للأمم المتحدة وتذكيرها بأن أي حل للنزال المفتعل لابد وأن تكون الجزائر طرف رئيسي فيه.