إختفاء ساحة المركب الثقافي بالقنيطرة .. هل قدم الرباح مشروعاً مزوراً أمام الملك؟

زنقة 20. القنيطرة

أقفل مشروع بناء المركب الثقافي بالقنيطرة الذي كلّف ميزانية 8 مليارات، عامه الخامس دون أن يعرف طريقه للوجود.

المشروع الذي دشنه الملك محمد السادس بحضور عزيز الرباح عام 2015، أصبح مجرد سراب، بل تفجرت فضيحة مدوية تتعلق بساحة المركب الثقافي التي تم تقديمها الملك في صورة مجموعة من الأشخاص يتجولون بالساحة المحيطة بالمركب الثقافي، غير أن الحقيقة لا وجود لهذه الساحة في الواقع، حيث تستولي شركة خاصة على القطعة التي تم تقديمها الى الملك على أنها ساحة المركب الثقافي بشكل تدليسي، لبناء محطة بنزين مكانها وبناية من عدة طوابق ستحجب الرؤية وبناية المركب الثقافي.

أشغال إنجاز المركب الثقافي توقفت قبل سنوات بعدما كلفت عدة مليارات بسبب عشوائية التدبير من طرف بلدية القنيطرة التي يقودها عزيز الرباح وزير الطاقة الحالي ووزير التجهيز السابق، عجلت بمغادرة الشركة الحاصلة على الصفقة ليتحول المشروع الى مرآب للسيارات المهجورة والحمقى والكلاب المسعورة والقطط.

ويتسائل القنيطريون حول مدى تتبع الديوان الملك للمشاريع التي يعطي الملك إنطلاقة إنجازها دون تنفيذها على أرض الواقع كما هي، معتبرين أن تقديم مشروع تدليسي يدخل في خانة الخيانة العظمى لقائد البلاد.

شبكات التواصل الاجتماعي تحولت إلى حائط مبكى للقنيطريين مطالبين بالتحقيق في هذا المشروع الذي ارتفعت ميزانيته من 8 الى 17 مليار سنتيم دون حسيب أو رقيب.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد